رجل اتفق الجميع على جميل خصاله وتأثيره في العمل التطوعي وخدمة الناس ، خاصة الأسر العفيفة والمستورة منها . ورمزنا اليوم هو الأستاذ الفاضل / أبو السعود حفني حماده من رموز الخير بالوقف : الشيخ الأستاذ / أبو السعود حفني حماده عَبَد . من مواليد 7 فبراير 1959م . درس بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وحصل على الليسانس في اللغة العربية والشريعة الإسلامية عام 1984م. وحصل على دبلومة عامة تربوية في عام 1994م من جامعة أسيوط . تم تعيينه مدرساً لمادة اللغة العربية والتربية الدينية بمدرسة حسنى مبارك الإعدادية واستمر بها لمدة 6 سنوات ثم انتقل بعدها للتدريس بمدرسة الوقف الثانوية ( مدرسة الشهيد حسني عبادي حالياً ) لمدة 27 عاماً . وأحيل للمعاش لبلوغه سن الستين في 7 فبراير 2019م . وطوال فتره عمله لم يقع عليه اي جزاءات او غياب او لفت نظر علي مدار ما يقارب ٣٣ سنه في التربيه والتعليم .
عمل أيضاً كخطيب وإمام لمسجد الحمدات على مدار 24 عاماً تقريباً ثم المسجد الكبير لمدة أربع سنوات ثم مسجد التقوى (الطاحون) لمدة ثلاث سنوات . وكم تشتاق المنابر لكم ابا عمر .
كان من المؤسسين للجمعية الخيرية بالوقف مع مجموعة من الأفاضل واستلمها منذ العام 1996م تقريباً . له باع طويل في العمل الخيري حيث أنه من أوائل من اشتغل بالعمل الخيري ومستمر – بفضل الله – حتى وقتنا هذا . شخصية اعتقد لا يختلف عليها اثنان في الوقف ، تتلمذ الكثير على يديه وكانت خطبه تجذب المحبين والمريدين له لبراعته وامتلاكه المَلكة التي تميزه . ذو صوت جهوري وحس مميز وأسلوب جذاب يدخل القلوب والعقول ، محباً للخير ساعياً في حوائج الناس ، لا تخلو منه مجالس الصلح والإصلاح والزواج . جزاه الله خيراً وأطال عمره في طاعته ورزقه من فضله وأحسن عمله وبارك في صحته وأولاده .
هذا ما تيسر من سيره استاذنا وشيخنا الموقر .. كي لا ننسي رموزنا ونُذكر بهم وندعوا لهم جزاء ما قدموه ويقدموه من تبرع بجهدهم ووقتهم لمرضاه الله ومحبهً في بلدهم .
هذا جزء من السيرة العطرة لهذا الرجل العظيم رجل البر متعه الله بالصحة والعافية وطول العمر ، وسوف يكون لنا حديث بعد مقابلته عن كل سيرته العطرة ، حتي يعرف الشباب ذلك ، لانه قدوه ومثل اعلي يقتدي به ، ندعو الله ان يوفقه فيما هو قادم حفظ الله مركز الوقف برجالها المخلصين حفظ الله مصرنا الغاليه