كتبت هدي العيسوي
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء ان التصوير السينمائي والدراما هو عنصر اساسي في تنشيط السياحة للبلدان التي يتم تصوير افلام ومسلسلات بمعالمها السياحية والاثرية .
واشار عاطف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم الى انه عقب عام ١٩٥٦ تم منع تصوير اي افلام اجنبية داخل مصر بدعوى انها قد تشوه شكل مصر خارجيا من خلال التركيز على جوانب سلبية فقط ومنذ هذا التاريخ وللاسف يتم وضع قيود بيروقراطية على تصوير الاعمال الفنية داخل مصر وهي متنوعة ما بين زيادة جمارك على معدات التصوير وصعوبة في التصاريح وارتفاع في تسعير التصوير داخل الاماكن السياحية بشكل مبالغ فيه جدا .
وأوضح د. عاطف عبد اللطيف أن العديد من الافلام التي كان من المفترض تصويرها في مصر للاسف لم يتم ذلك رغم ان منها أفلام مرتبطة بمصر مثل فيلم المومياء الذي تم تصويره في المغرب وغيره الكثير والكثير .
واشار عاطف عبد اللطيف الى ان دولا مجاورة وشقيقة أدركت أهمية تصوير الاعمال الفنية والسينمائية على اراضيها وما تحققه من جذب سياحي وتنشيط للسياحة اليها وكذلك تقديم صورة ايجابية عن بلادهم وقامت بتقديم جميع التسهيلات للاعمال الفنية من رسوم وجمارك وتصاريح وغيرها مثل المغرب والاردن ودبي واصبحوا قبلة راغبي التصوير السسنمائي في العالم خاصة في منطقة الشرق الاوسط والخليج .
وشدد رئيس جمعية مسافرون للسياحة على دعم ومساندة فكرة تصوير الأعمال الفنية الإيجابية فى المناطق السياحية التى تساعد فى جذب الكثير من السياح من مختلف الأسواق السياحية
والترويج لها خارج مصر وعرضها فى بلاد مختلفة أجنبية وعربية وهذا يتطلب مزيدا من التسهيلات فى استخراج التصاريح والموافقات المختلفة وخفض رسوم التصوير فى هذه المناطق لتشجيع صناع الدراما والسينما، ومن الممكن أيضا تقديم إعفاءات ضريبية محددة فى حالة التصوير فى المناطق والمدن السياحية وهذا معمول به فى دول كثيرة.