كتبت نجوى نصر الدين
كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير وخالص التهانى بقرب حلول عيد الأضحى المبارك
ومقالى اليوم عن الأضحية التى هى شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام ولايجوز استبدالها بتوزيع النقود على الفقراء
فهى من جهة طهارة للمال وصاحبه
ومن جهة أخرى إغناء للفقراء وتوسعة على الأهل والأصدقاء والجيران والاحباب
وتذبح الأضحية فى يوم النحر وأيام التشريق ويشترط أن تكون من بهيمة الأنعام (الإبل والبقر والغنم)
تقربا إلى الله تعالى وأدلتها كثير من كتاب الله وسنه رسوله
قال تعالى “فصل لربك وانحر” سورة الكوثر( أية 2)
وحكمها سنه مؤكدة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد ضحى بكبشين اقرنين املحين
ولما سئل عن الأضاحي قال سنه أبيكم ابراهيم (السنن الكبرى للبيهقى)
ويقول صلى الله عليه وسلم “ماعمل أدمى من عمل يوم النحر احب الى الله من اهراق الدم إنها لتاتى يوم القيامة بقرونها واشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا” (سنن الترمذي
وعلى المضحى أن يستحضر نيته بالتقرب إلى الله
وميقات الذبح بعد صلاة العيد ويمتد وقت الذبح حتى غروب شمس اخر يوم من ايام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذى الحجة فتكون مدة الذبح أربع أيام لحديث” كل أيام التشريق ذبح” (رواه أحمد)
ويتم تقسيم الاضحية إلى ثلاثة: ثلث للفقراء, وثلث للمعارف, والجيران وثلث لاهل البيت ٠
وهى عملية تقريبية القصد منها عدم الجور على نصيب الفقراء فمن زاده زاده الله من فضله
وقد حثنا الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على التوسعة على الفقراء والمساكين
أن النعم تدوم بالشكر وتزول بالجحود والنكران
كل عام وانتم بخير
تحياتي
نجوى نصر الدين