كتب : وائل عباس صرح السيد // محمد على . مساعد رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا لحزب ” حماة الوطن ” فى حوار صحفي خلال التحضيرات لأحتفالية الحزب بمناسبة ثورة ٦/٣٠ ؛ والتى من المقرر لها أن تقام هذا العام بمحافظة البحيرة . فقد صرح بأن السيد الرئيس قد خاطر بحياته وحياة أسرته منذ اللحظة الأولى للتخطيط بالثورة ؛ والتى لا نستطيع أن نقول أنها أنقذت مصر فقط من براثن الإرهاب العالمى ؛ بل أنقذت الوطن العربي بأكمله ؛ فمصر هى عمود الخيمة وصمام الأمان ومنتصف الميزان لكل دول وشعوب الوطن العربي ؛ بل لمنطقة الشرق الأوسط كاملة ؛ وجزء مؤثر على سلام العالم أجمع . كما أن السيد الرئيس قد أعاد للعسكرية المصرية شموخها ؛ فهو أحد أبناء المؤسسة العسكرية المصرية الذى هب مسرعا لتحمل المسئولية تجاه وطنه وأبناء شعبه . فقاد السفينة لبر الأمان . فاستعاد الوطن وحرره من الخونة ؛ وقطع أوصال الأرهاب من خلال حربا ضروس خاضتها ومازالت تخوضها قواتنا المسلحة شرقا وغربا ؛ وجنوبا وشمالا ؛ فى الداخل والخارج . ثم ما لبث السيد الرئيس أن قام بتحديث وتطوير قواتنا المسلحة وخرج من عباءة الهيمنة والسيطرة الأمريكية من خلال تنويع صفقات السلاح الشرقية والغربية وإدماجها سويا ؛ لتصبح مصر تمتلك منظومة متفردة من السلاح لا تعتمد على دولة بعينها ؛ ولا تتحكم فيها دولة تفرض علينا شروطها من خلال الموافقة على صفقات السلاح أو تتحكم في توجهات الدولة المصرية تحت مسمى المعونة أو ما غير ذلك . كما أن السيد الرئيس ورث تركة متهالكة فى كل قطاعات الدولة المصرية وخاصة فى البنية التحتية للدولة والتى أهملت وتفشى فيها الفساد طيلة أكثر من ثلاث عقود ؛ وكان ذلك عمدا ومع سبق الإصرار . وهنا تجلت ملامح المقاتل الذى يتحلى بالصبر ؛ فبدأ التخطيط والتنفيذ لإنشاء بنية تحتية فى كل أرجاء الوطن من خلال إقامة المشاريع العملاقة سواء على المستوى الصناعى أو الزراعى ؛ ولم تكن هذه المشاريع لتنجح لولا وجود شبكة طرق متكاملة تربط الوطن شرقا وغربا شمالا وجنوبا ؛ كما هيأ للمستثمر الأجنبى والمصرى بيئة صالحة للعمل والإستثمار ؛ وذلك لخلق فرص عمل ودفع عجلة الإنتاج . ولو تكلمنا عن السيد الرئيس فلن تكفينا السطور ولن تسعفنا الكلمات . ومن هنا أناشد كل الأحزاب والقوى السياسية الألتفاف حول السيد الرئيس فى هذه المرحلة الحساسة ؛ كما أناشد الشعب المصري الأصطفاف خلف السيد الرئيس فما زالت الحرب تدور ؛ وما زال العدو متربصا . حفظ الله مصر قيادة وجيشا وشعبا .