كتب / أشرف الجمال فى إطار محور الأمن القومى والشائعات للدولة المصرية الجديدة والحديثة دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى حياة كريمة للمجتمع نظم مركز النيل للاعلام بالسويس بالتعاون والتنسيق مع إدارة الخدمه العامة وإدارة الرائدات الريفيات بالشئون الاجتماعية اليوم الأربعاء الموافق 15 يونيو 2022 ندوة تثقيفية حول رؤية الجمهورية الجديدة وتحديات الأمن القومى حاضر فيها دكتور احمد نصر دكتوراه اقتصاد وعلوم سياسيه جامعة القاهرة بحضور مديريات الخدمات ومكلفات الخدمة العامة والشركات الصناعية — وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة أكدت ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس على أن بداية الجمهورية الجديدة والحديثة بانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى بداء بملف المخاطر التى هددت الأمن القومى المصرى وكيف نجحت سياسة مصر الخارجية فى مجابهة هذة المخاطر والإنتصار عليها بل وإعادة مصر إلى مكانتها المتميزة على الصعيدين الإقليمي والدولى — وقد تحدث دكتور احمد نصر حول مفهوم السياسة الخارجية والأمن القومى وقد ارتبط مفهوم السياسة بمفهوم الأمن القومى كما تشير الموسوعة السياسية باعتبار أن السياسة الخارجية تهدف لتحقيق أهداف ومصالح الدولة وأن اعتبرت أن مفهوم الأمن القومى أوسع وتشمل لانه يتناول الأمن للدولة كوحدة واحدة وعرف دكتور نصر مفهوم الأمن القومى وهو تمكين الشعب من ممارسة منظومه القيم الخاصة به على أرضية المستقلة والهدف الرئيسى للأمن القومى هو التركيز على قيمة الإنسان فالقاعدة الشعبية العريضة هى ركيزة الأمن والأمن القومى يشمل عدة ابعاد منه البعد السياسى والبعد الاقتصادى والبعد الاجتماعى والبعد العسكرى والبعد الثقافى — كما أشار دكتور نصر إلى التحديات التى تواجه الأمن القومى منها قضية محاربة التطرف والإرهاب وتضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات الإرهابية وانطلاقا من مفهوم الأمن القومى المصرى شهدت السياسة الخارجية لمصر فى أفريقيا زخما كبيرا فى عهد الجمهورية الجديدة أعاد لمصر دورها الريادي المتميز على الساحة الأفريقية فلأول مرة تتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى علم ٢٠١٩ وشارك الرئيس السيسى فى عدد من القمم الأفريقية وزار العديد من دول القارة وهكذا عبرت السياسة الخارجية لمصر فى ظل الجمهورية الجديدة عن مفاهيم جديدة ارتبكت بأبعاد مختلفة كانت غائبة ولفترة طويلة عن دوائر هامة شكلت تهديدا للأمن القومى المصرى ولوجود الدولة المصرية ونجحت فى خلال فترة قصيرة فى إعادة الاعتبار لمكانة مصر فى دوائر مجالها الحيوى وكان من الواضح أن ذلك التأثير الفعال قد ارتبط ارتباطا وثيقا بعملية إعادة بناء مصر داخليا اقتصاديا واجتماعيا وعسكريا وباتت لا غنى عنه فى هذا القضايا الهامة ذات التأثير المباشر على أمنها القومى