فى لقاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب يقول أصوات نيران المدفعية لاتتوقف الزراعة بأوكرانيا أصبحت هزيلة ولا تنموا بشكل جيد المعارك تمنع المزراعين للحصول الى مزارعهم التى تطعم العالم بالقمح، الألغام والقذائف تحطم الزرع.
قطع آخر الطرق لإجلاء المدنيين من سيفيرودونيتستك.. وبرلين تجدد دعمها لكييف أقرّت القوات الأوكرانية بأنها إنسحبت من وسط سيفيرودونيتسك إثر هجوم روسي جديد على هذه المدينة الإستراتيجية فى شرق البلاد. فى وقت شددت المانيا على دعمها لكييف ونفت إتهامات بالتردد فى تسليم أسلحة وعدت بها.
متحدث بإسم الإنفصاليين الموالين لموسكو: القوات الأوكرانية محاصرة فعليا فى سيفيرودونيتسك وأمامها خياران هما الإستسلام أو الموت. أكد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى أن الكلفة البشرية لمعركة السيطرة على سيفيردونيتسك مروعة فى وقت تهدد القوات الروسية بالسيطرة على المدينة الإستراتيجية الواقعة فى شرق أوكرانيا. وقال زيلينسكى عبر تلغرام الكلفة البشرية لهذه المعركة مرتفعة للغاية بالنسبة الينا. إنها مروّعة بكل بساطة.
فيما قال مسئول أوكرانى إن القوات الروسية شددت قبضتها على مدينة سيفيرودونيتسك بشرق أوكرانيا يوم الإثنين (13 حزيران/يونيو)، وقطعت آخر الطرق لإجلاء المدنيين فى مشهد يعكس صورة الهجوم الذى شنته موسكو على ماريوبول في مايو/أيار الماضى.
ووسط قصف مكثف، قال حاكم المنطقة سيرغى غايداى على مواقع التواصل الإجتماعى إن جميع الجسور خارج المدينة قد دمرت، مما يجعل من المستحيل إدخال شحنات المساعدات الإنسانية أو إجلاء المواطنين. وأضاف أن القوات الروسية تسيطر الآن على 70 % من المدينة الصغيرة التي أصبحت محوراً لواحدة من أكثر المعارك دموية فى الحرب لكن من تبقى من المدافعين الأوكرانيين ليسوا محاصرين تماماً.
وفى وقت سابق قال غايداى حاكم منطقة لوهانسك التى تضم سيفيرودونيتسك المعارك عنيفة لدرجة أن القتال قد يستمر لأيام للسيطرة ليس على شارع بل على مبنى كبير.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية (ريا) عن المتحدث بإسم الإنفصاليين الموالين لموسكو إدوارد باسورين قوله إن القوات الأوكرانية محاصرة فعلياً فى سيفيرودونيتسك وأمامها خياران هما الإستسلام أو الموت.
ودافعت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت عن دعم بلادها لأوكرانيا. وخلال ندوة أمريكية المانية فى برلين، قالت السياسية المنتمية الى حزب المستشار أولاف شولتس الإشتراكى الديمقراطى يوم الإثنين معلقة على رد الفعل المشترك من جانب حلف شمال الأطلسى (ناتو) والشركاء فى الإتحاد الأوروبى: نقف معا فى لحظة الخطر وقادرون عن القيام بعمل إستثنائى.
وتحدثت الوزيرة الألمانية عن دعم أوكرانيا بالأسلحة والمال والمساعدات العينية وقالت إن الغرض من التعزيز المشترك للجناح الشرقى للناتو الذى وصفته بأنه عرضة للإصابات هو جعل الحلف برمته أكثر أماناً وأردفت لامبرشت أن بلادها تساعد كثيرا.
وذكرت أن بلادها وصلت أيضاً الى أقصى حدود قدراتها بتعهدها بتوريد سبعة أنظمة مدافع هاوتزر 2000 وذلك بسبب التزاماتها حيال الناتو. وقالت إن بلادها تحاول بشكل مشترك مع الولايات المتحدة تلبية رغبة أوكرانيا فى توريد راجمات صواريخ متعددة طراز مارس. ورأت أن المانيا وصلت هنا أيضاً الى أقصى حدود قدراتها. ومن جانبه نفى المستشار الألمانى أولاف شولتس إتهاما بالتردد فى توريد أسلحة وعد بها أوكرانيا. وفى أعقاب لقاء له مع رؤساء حكومات ولايات شرق المانيا فى جزيرة ريمس القريبة من مدينة غرايفسفالد، أشار شولتس فى مؤتمر صحفى يوم الإثنين الى تدريب القوات المسلحة الأوكرانية اللازم لأنظمة الأسلحة التى يتسم بعضها بأنه حديث للغاية ومعقد. وقال شولتس إن الأمر يتعلق بـ معدات ثقيلة بحق ويجب أن يكون المرء قادراً على إستخدامها ولهذا يجب التدريب عليها وهذا يحدث فى جمهورية المانيا الإتحادية حالياً.
أعلنت وزارة الزراعة الأوكرانية الإثنين أن أوكرانيا خسرت ربع أراضيها الصالحة للزراعة بسبب الإحتلال الروسى لمناطق معينة فى الجنوب والشرق دون أن يشكل ذلك تهديداً للأمن الغذائى للبلاد. وقال نائب وزير الزراعة تاراس فيسوتسكى فى مؤتمر صحفى أنه على الرغم من خسارة 25% من الأراضى الصالحة للزراعة فإن المحاصيل المزروعة هذا العام أكثر من كافية لضمان الإستهلاك للسكان الأوكرانيين. وذكر أن الإستهلاك إنخفض أيضاً بسبب النزوح الجماعى (للسكان) وحركات الهجرة خارج البلاد. رغم الخسارة الكبيرة للأراضى التى تقع الآن تحت سيطرة الروس أكد فيسوتسكي للصحافة أن البنية الحالية للأراضى المزروعة (…) لا تشكل تهديداً للأمن الغذائى فى أوكرانيا. وأضاف تمكن المزارعون الأوكرانيون من الإستعداد بشكل جيد نسبيً للزراعة قبل بدء الحرب.