فى لقاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب حصار روسى على المدينة إطلاق صواريخ على المدينة تركت الحرب أثارها. زيلينسكي يتحدث عن كسر العمود الفقرى للجيش الروسى ويدعو للدبلوماسية بعد إستسلام آخر دفعة من المدافعين عن ماريوبل أعلن الرئيس الأوكرانى أن جيش بلاده كسر العمود الفقرى للجيش الروسى بيد أنه عاد وأكد أن السبل الدبلوماسية حدها يمكنها إنهاء الحرب فى وقت باتت المفاوضات فى طريق مسدود. رغم الهزيمة فى ماريوبول…زيلينسكى يعلن عن كسر العمود الفقرى للجيش الروسى، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى أن جيش بلاده تمكن من الحاق أضرار كبيرة بالقوات المسلحة الروسية رغم الهزيمة التى منى بها الجيش الأوكرانى فى مدينة ماريوبول الساحلية.
وقال زيلينسكى فى مقابلة تلفزيونية تم بثها يوم السبت (21 أيار/مايو 2022) إن أوكرانيا كسرت العمود الفقرى للجيش الروسى ولن يستطيعوا الوقوف على قدميهم فى السنوات المقبلة.
وسبق نشر هذه المقابلة إستسلام آخر دفعة من المدافعين الأوكرانيين عن مدينة ماريوبول وعددهم يتجاوز 2400 شخص ودخولهم فى الأسر لدى القوات الروسية.
وأكد زيلينسكى أن كييف ستستعيد كل شئ مشيراً الى أن العودة الى خطوط ما قبل الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضى – يوم الغزو الروسى لأوكرانيا- سَتُعَدُّ إنتصاراً بالفعل لأن هذا سيعنى أنهم لم يغزوننا وأننا دافعنا عن بلادنا.
فى الوقت نفسه إعترف زيلينسكي بأن الطريق نحو تحقيق هذا الأمر صعب للغاية منوهاً الى أن إنهاء النزاع سيكون بالدبلوماسية فى نهاية المطاف، وقال زيلينسكي خلال المقابلة التلفزيونية: نهاية النزاع ستكون دبلوماسية مضيفاً “الحرب ستكون دامية وتتخللها معارك وقتال الا انها ستنتهى قطعاً عبر السبل الدبلوماسية.
وتابع ثمة أمور لن نتمكن من تحقيقها الا حول طاولة المفاوضات نريد أن يعود كل شئ كما من قبل وهو ما لا تريده روسيا بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان أحد مستشارى الرئيس الأوكرانى ميخايلو بودولياك صرح فى وقت سابق أن المحادثات بين موسكو وكييف متوقفة مؤكداً روسيا لا تتحلّى بعنصر رئيسى وهو فهم ما يحدث فى العالم حالياً ودورها السلبى جداً.
وفى اليوم التالى إتهم الكرملين أوكرانيا بـ”الإفتقار التام الى إرادة” التفاوض مع روسيا لوضع حد للحرب الدائرة منذ بدء الغزو الروسى لأوكرانيا فى 24 شباط/فبراير وعقدت عدة لقاءات بين مفاوضى البلدين من دون تحقيق أي نتيجة ملموسة.
ويعود الإجتماع الأخير بين رئيسى الوفدين فلاديمير ميدينسكى من الجانب الروسى وديفيد أراخاميا عن أوكرانيا الى 22 نيسان/أبريل بحسب وكالات روسية، وبعدما فشلت القوات الروسية فى السيطرة على كييف ومنطقتها ركزت جهودها على شرق أوكرانيا حيث تدور معارك ضارية.
وعلى صعيد ذى صلة، إعتبر الرئيس الأوكرانى السبت أن أى بديل من ترشح أوكرانيا لعضوية الإتحاد الأوروبى سيكون بمثابة تسوية مع روسيا فى رده على مشروع المنظمة السياسية الأوروبية الذى إقترحه نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون. وقال زيلينسكى فى مؤتمر صحفى عقده فى كييف مع رئيس الوزراء البرتغالى أنطونيو كوستا: لسنا بحاجة الى بدائل لترشح أوكرانيا لعضوية الإتحاد الأوروبى ولسنا بحاجة الى مثل هذه التسويات.
يبدو أن كلام الرئيس الأوكرانى جاء للرد على طرح الرئيس الفرنسى ماكرون مشروع المنظمة السياسية الأوروبية أمام البرلمان الأوروبى فى ستراسبورغ (شرق فرنسا)، فى خضم مناقشة إطلاق عملية إنضمام أوكرانيا التى تتعرض لهجوم روسى منذ 24 شباط/فبراير.
أوضح ماكرون أنّ آلية الإنضمام الى الإتحاد الأوروبى التى قدّمتها كييف، ستستغرق عقوداً مقترحاً بالتوازى إنشاء منظمة أوروبية جديدة تنضم اليها أوكرانيا ويمكن أن تشمل بريطانيا التى خرجت من الإتحاد الأوروبي فى عام 2020 أو مولدافيا.