تستطيعون وبمجرد النظر إلى الصورة أدناه ملاحظة أن هذا الحجر وغيره من الأحجار التي حوله تحركت لمسافة كبيرة نسبياً، لكن ماوجه الغرابة هنا ؟
الغرابة تكمن في أنه لم يقم أحد (إنسان أو حيوان أو أي شيء نعرفه) بتحريك هذه الأحجار التي يتعدى وزنها الـ100 كجم من مكانها، ولم يجد العلماء أي تفسير طبيعي لكيفية تحركها حتى اليوم.
المكان هو بحيرة جافة في وادي الموت بجبال بانامينت في كاليفورنيا جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية وفيه تحدث هذه الظاهرة الجيولوجية الغامضة التي حيرت العلماء لعقود.
قد تظنون أن السبب هو الرياح، وهذا ما ظنه البعض في البداية أيضاً، لكن لو كانت الرياح هي السبب لكانت كل الصخور قد تحركت في اتجاه واحد بشكل منتظم، أما ما يحدث فهو أن الصخور التي تكون متراصة بجانب بعضها تتحرك في اتجاهات مختلفة وبسرعات مختلفة ولمسافات مختلفة.
ولا يزال البحث جارياً لمعرفة سبب هذه الظاهرة العجيبة. فسبحان الله .