قلم عادل شلبى
هذا اليوم يوم عيد ظهور الحق على كل باطل. دام بيننا فظهر كل فساد ودمار وهزائم هنا وهناك. هنا فى الشرق وهناك فى الغرب منبع كل ارهاب وفكر فاسد لا يأتى. الا بكل دمار وفساد وبالنظر الى ما قد جاء فى معتقدنا إن عدتم عدنا نرى العودة عودة قوية على أيدى من أمن بكل حق جراء ما وقع عليه من كل ظلم وغطرسة وتكبر. من قوم قد جبلوا على كل باطل وكذب ونفاق من أجل الوصول إلى ملذاتهم التى لا تزيد الأمر الا كل بله وطين وما دار فى خلال هذه الأزمة ما هى إلا حقائق ماجبل عليه هؤلاء الأقوام التابعين. وبكل جدية لخطوات شياطينهم ولقد رأينا الكثير من أكاذيبهم. التى أظهرها لنا الحق وأنتصر عليها يوم النصر. يوم نصر كل الشرق على كل الغرب مجتمع فهم أضعف وأهون الناس على أنفسهم بما أعتقدوا من معتقدات أزلتهم فى كل العالم لأنفسهم. ولكل ما فى هذا الكون من مسخرات سخرت لكل العالم. حتى أصبح هذا الغرب مسخر للشرق بالمعنى المعلوم لكل من أمن بكل حق يوم نصر الحق على الباطل. ولقد تعلمنا بعد كل زلزلة توابع هى الأقوى من الأصل. وها نحن صامدون ومن وراء كل قادتنا داعمين مساندين حتى الوصول الى بر الأمان. نعم بشائر النصر فى كل الشرق تترجم ما ستكون عليه الأمور فى الأيام القادمة. والإستمرار فى الملحمة الكبرى. مازال قائما فى كل العالم فهذا من وجهة نظرنا بلاء عظيم على كل من أمن بالحق وعلى كل من أمن بالباطل. وأخذه سبيلا فى فرض ما يريده على كل العالم. فان عدتم عدنا. أصبح العالم قرية واحدة وفكر واحد وسلوك واحد. بل هو سفينة قوية كسفينة نوح عليه السلام تقاوم طوفان عظيم لا يبقى ولا يزر كل باطل الا ذكرى أليمة لكى نعتبر منها. ونعمل جميعا على التمسك بكل حق ومازال طوفان الأسعار فى إزدياد فى كل العالم ومازالت الحرب قائمة للوصول الى النتائج التى أرادها كل العالم. ومازال الغرب فى غيه القديم يكذب ويكذب ويكذب ويدمر هنا وهناك كى يصل الى مراده وهدفه فى تجيش الجيوش ضد الحق. وما حدث من ارهاب فى سيناء وأستهدافهم لمحطة تحلية المياه فى شرق القناة لهو الدليل القاطع على هزيمتهم الواضحة. أمام القوات الروسية والجهاد الشيشانى فى أوكرانيا. ونحن جميعا على قلب رجل واحد هو عزيز مصرنا الذى يتصرف بكل حنكة وبكل علم وبكل دراية و حق للوصول بنا الى بر الأمان وأعماله دالة على كل خير. نحن حتى الأن فى خيره وفى أمان وسلام رغم الضربات الإرهابية الغربية الصهيونيه التى تأتينا من جهة فلسطين المحتلة على أيدى المتأسلمين الجبناء. يوم النصر العظيم بدايته اليوم التاسع من مايو ألفين اثنين وعشرين. هذا العام المجيد عام النصر لكل حق على كل باطل ونشر كل عدل على كل ظلم نشره هذا الغرب الصهيونى القاتل المدمر لكل الانسانية. ومازالوا يكذبون وينشرون الأخبار الكاذبة المسيسة تحت شعار الحرب النفسية ولكنها تأتى عليهم بكل خراب ودمار وقتل دارة الدائرة عليهم. وسيحاسبون على كل اجرامهم الذى نشروه على مدار الأزمان السابقة. يوم النصر يوم ظهور الحق ونصره على أيدى الشرق مجتمع ولم ننسى دور أرض الحرمين فى كل جهاد وكفاح من أجل هذا النصر نصر الحق على كل باطل. وستأتى الأيام القادمة بكل نصر وإنتصارات عظيمة على أيدى من إختارهم الله للقيام بهذا الدور العظيم وإن عدتم عدنا يوم النصر . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض