كتب انور عبدالحميد طالبت مؤسسة نفرتارى للتنمية والرعاية المشهرة برقم ١١٢٩٦ الأمم المتحدة بالضغط على الدول التي يتخذها الإرهابيين ملاذ آمن لاعتقالهم ومقاضاتهم وتسليمهم للدولة المصرية تقدمت نفرتاري واجب العزاء لشهداء الوطن والقوات المسلحة، الذين طالتهم يد الغدر والخسة في الحادث الإرهابي الآثم في منطقة شرق القناة، وقدموا أرواحهم فداء لمصر. وتسأل المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، ويحفظ أبناء الوطن القائمين على أمنه وسلامته. كما تؤكد على ان مجلس أمناء المؤسسة والعاملين بها يشاطرون بخالص الحزن والأسى شعب مصر العظيم، الأحزان في استشهاد أبناء الوطن من رجال قواتنا المسلحة، جراء الحادث الإرهابي الغاشم داعين المولى عز وجل أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. استنكرت المؤسسة بأشد العبارات هذا الحادث الغاشم وتؤكد على مساندتها التامة لكافة أجهزة الدولة المعنية في جهودها المستمرة لاجتثاث جذور الإرهاب من أرض الوطن. وإذ تعرب نفرتاري عن استيائها البالغ لكثرة الأشخاص الأبرياء، الذين يقتلهم الإرهابيون ويذبحونهم ويشوهونهم في أعمال عنف وإرهاب عشوائية وجزافية لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف، وإذ تثير جزعها بخاصة إمكانية استغلال جماعات إرهابية للتكنولوجيات الجديدة في تيسير أعمال الإرهاب التي قد تسفر عن أضرار جسيمة، ومنها وقوع خسائر ضخمة في الأرواح ، وتؤكد مؤسسة نفرتاري أن الكثير من الجماعات الإرهابية ترتبط بمنظمات إجرامية أخرى تعمل في الاتجار غير المشروع بالأسلحة والمخدرات على الصعيدين الوطني والدولي، فضلاً عما ينجم عن ذلك من ارتكاب جرائم خطيرة كالقتل والابتزاز والخطف والاعتداء وأخذ الرهائن والسرقة وغسل الأموال والاغتصاب، مما يجعلها تؤكد ضرورة تشديد مكافحة الإرهاب على الصعيد الدولي خاصة ان تقوم الدول التي تحمي الارهابين باتخاذ خطوات مناسبة لمنع وجود ملاذ آمن لأولئك الذين يخططون أو يمولون أو يرتكبون أعمالاً إرهابية، وذلك بكفالة اعتقالهم ومقاضاتهم أو تسليمهم للدولة المصرية.