كتبت نجوى نصر الدين
كل عام والمصريون والأمة العربية والإسلامية بخير و في سعادة وسلام وأمن
نحتفل هذا العام بعيد العمال متزامنا مع عيد الفطر المبارك الذى أتمنى من الله أن يعيده علينا باليمن والبركات وكل الخيرات
ويحتفل ملايين العمال فى يوم 5/1 من كل عام بعيد العمال والذى يعد رمزا لنضال العمال من أجل حقوقهم المشروعة
وتبدأ قصة عيد العمال فى عام 1869 فى فيلادلفيا الأمريكية حيث شكل عمال قطاع الملابس ومعهم عمال الأحذية والاثاث والمناجم منظمة اسمها( فرسان العمل)
كانت بمثابة تنظيم نقابى يكافح من أجل تحسين الأجور وتخفيض ساعات العمل
وقد شهد اول مايو عام 1886 اكبر عدد من الإضرابات العمالية في أمريكا
إضرابات من أجل عدم زيادة ساعات العمل على ثمان ساعات
وكان شعارهم
8 ساعات عمل
8 ساعات نوم
8 ساعات راحة
أما فى مصر بلدنا الحبيب فكان هناك احتفالا مستقلا بعيد العمال بدأ عام 1924
حيث نظم عمال الإسكندرية احتفالا كبيرا فى مقر الاتحاد العام لنقابات العمال
ثم ساروا فى مظاهرة ضخمة
ومع وصول الزعيم جمال عبد الناصر للسلطة
أخذت المناسبة شكلا رسمياً
وكان أول احتفال بعيد العمال وتم احتسابه عطلة رسمية فى مصر فى مايو 1964
حيث يلقى فيها رئيس الجمهورية خطابا سياسياً أمام النقابيين وقيادات العمل يتناقش معهم فى مشاكلهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم
بهدف الاصلاح وحل المشاكل التي تواجه العمال والنقابيين
ودائما الفرحة بالاعياد هى فرحة من القلب للجميع حيث تعيد إلينا الاعياد التواصل مع الاهل والأصدقاء والاقارب وتخرجنا من ضغوط وتوترات العمل إلى راحة وهدوء لنعود بعدها لدينا من النشاط والحيوية ما يفيد أعمالنا وأوطاننا جميعا
ولنفرح جميعا بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وكل عام وانتم بخير
تحياتي
نجوى نصر الدين