فى القاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب يقول بنوع من التخذير السياسى وإغفال الشعوب عن السبب الحقيقى لسبب إعتداء هتلر لليهود وإبعاد الإجراءات التعسفية التى تخالف حقوق الإنسان والقانون الدولى لجرائم اليهود بالقدس تناقض الواقع وتحمل الغير ذنب لم يرتكب. اليهودية تحيى ذكرى الهولوكوست والمانيا تؤكد مسئوليتها التاريخية
بزعم كاذب تكريماً لستة ملايين يهودى قتلهم النازيون فى الحرب العالمية الثانية أحيت العنصرية اليهودية ذكرى الهولوكوست بحضور رئيسة البوندستاغ باس وأكدت تل أبيب رفضها مقارنة أى حرب بالهولوكوست فيما أكدت باس المسئولية التاريخية لألمانيا. أحيت العنصرية اليهودية الخميس (28 نيسان/أبريل 2022) ذكرى المحرقة النازية فى الحرب العالمية الثانية (هولوكوست) بالوقوف دقيقتى صمت وإطلاق صفارات إنذار تكريماً لستة ملايين يهودى قتلهم النازيون خلال الحرب.
ومع دوى صفارات الإنذار، وقف المشاة فى أماكنهم بينما ترجل السائقون ووقفوا الى جانب مركباتهم والتزم الجميع الصمت وفى (نصب المحرقة (ياد فاشيم) فى القدس إعتبر رئيس الوزراء العبرى نفتالى بينيت أن المحرقة هى التعبير الحقيقى والمطلق عن آلاف السنين من معاداة السامية.
ورفض رئيس الوزراء أى محاولة للربط بين المحرقة النازية والنزاعات الدائرة حالياً فى العالم، وقال: أتحمل مسؤولية هذا الكلام لأنه وعلى الرغم من مرور السنين هناك المزيد والمزيد من الخطابات في العالم التي تقارن الأحداث الصعبة بالهولوكوست وأضاف: لكن لا حتى أصعب الحروب اليوم ليست الهولوكوست ولا يمكن مقارنتها بالهولوكوست.
الشهر الماضى وفى خطاب أمام البرلمان العبرى قارن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينيسكى الذي لطالما شدد على إنتمائه الى الديانة اليهودية بين الغزو الروسى لبلاده والمحرقة النازية المزعومة وأثارت تلك المقارنة إنتقاد بعض المسئولين فى إسرائيل.
من جهتها قالت رئيسة البرلمان الألمانى بيربل باس الأربعاء خلال زيارتها لـ ياد فاشيم إن التزاماً خاصاً ينبثق من الذنب التاريخي لألمانيا وأضافت أن أمن إسرائيل ومحاربة كل أشكال معاداة السامية جزء من هويتنا الوطنية ولن ننسى.
وفقا للأرقام الرسمية الإسرائيلية للعام 2022 يعيش فى الدولة العبرية نحو 161 الف ناجٍ من الهولوكوست