كتبت نجوى نصر الدين
فوائد شحوم المواشي الغنم والأبل والبقر المُغيّبة عنا قصدا
:إنها والله مفاجأة من العيار الثقيل وغير متوقعة لجميع الناااااس .
تأملوا معي هذه الآيه : –
قول الله تعالى : –
{ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنْ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا ………..
الئ قوله تعالئٍ
ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّالَصَادِقُون
لقد حرم الله عز وجل شحوم المواشي على اليهود
عقوبة لهم !!!
والسؤال المهم ؟
ما أهمية هذه الشحوم للإنسان ؟؟
وما هو الخير العظيم الموجود فيها حتى يصبح تحريمها على اليهود عقوبة ربانيه على كفرهم ؟؟؟
وهل صحيح ماهو مشاع منذ سنين طويله الئ أن اصبح ألامر المتعارف عليه بين الناس وهو : –
أن الشحوم مسؤوله تماما عن زيادة الكولسترول في جسم الأنسان بل وأنها السبب الرئيسي فيه ؟ إلى أن حدث
في مؤتمر عالمي للقلب
بمحافظة الأحساء بالمملكه العربيه السعوديه نظمه مركز الأمير سلطان
(( ففجّر قنبلة مدوية )) البروفيسور الأمريكي : –
( بول روش ) رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن
مفاجأه من العيار الثقيل جدا”
حين أعلن
أن الكولسترول : –
هو أكبر خدعه قام بها اليهود في السنين الماضية …
ولكن الحقيقه هي : –
أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام والأبل وتناول دهون الأبقار ( سمن البقر )
هو من يقوم بإخراج جميع السموم من جسم الأنسان بأذن الله وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزه بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها
والشحم برئ من كلسترول الدم أو الإصابه بالنوبات القلبيه
والمتهم الحقيقي هو
الزيوت المهدرجة بجميع انواعها مثل : ( دوار الشمس والذرة والسمن الصناعي من المارجرين وأنواع الزبده وغيرها من كافة الأنواع )
وقال : إنها الدعايات المضللة والخطط القذرة الممنهجة واللا أخلاقية للشركات الغربية واليهودية
بدءا”ً من شركات صناعة الزيوت المهدرجة التي تباع على الأرفف لتتعطل أجسام البشرية وتصاب الوظائف الحيوية من قلب ودم وأوردة وشرايين لتفتك بالكبار والأطفال المساكين ،، ،
ثم تتدخل شركات الأجهزة الطبية لتسويق أجهزة فحص الدم
ثم شركات العقاقير بما يسمى الأدوية الخافضة للكوليسترول
ثم شركات الأغذية الخاصة بصناعة الاطعمة قليلة الدسم
ثم شركات الأجهزة الرياضية
وانتهاءاً بشركات الدايت نوتريشن (مراكز التخسيس إجمالا” )
والدافع المشترك والهدف الحقير لكل هذه الشركات هو
الربح المادي والأضرار بالمسلمين والدول المستهدفة 56 دولة اسلامية بشكل اكثر تركيزاً من باقي الدول !
وأضاف بأن العلماء القادرين على رفع أصواتهم لكشف هذا الخداع سيكونون عُرضة لخسارة الدعم لأبحاثهم … حسبنا الله ونعم الوكيل
كم من الكنوز القرآنية غائبة عنا
ليتنا نبحث وننقب عن كنوز القرآن
الخفية لتكون لنا مرشدا
تحياتي
نجوى نصر الدين