متابعه / محمد مختار الجمعة، 22 أبريل 2022 – تعهّدت الصين، الدولة الدائنة الرئيسية للدول الفقيرة، بالعمل بشكل بناء على إعادة هيكلة ديون هذه البلدان، كما قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا حسبما ذكر صحيفة الاقتصادية السعودية وأضافت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي: “حصلنا على التزام ملموس جدا من الصين للانضمام إلى اللجنة (بشأن إعادة هيكلة الديون) في زامبيا والعمل بشكل بناء عموما”، بشأن الإطار المشترك لمجموعة العشرين، في بداية جائحة كوفيد-19، عرضت دول مجموعة العشرين الغنية على البلدان الفقيرة تأجيل سداد مدفوعات خدمة ديونها حتى نهاية العام، قبل تمديده حتى نهاية 2021. وتابعت، “جورجيفا” بالتوازي مع مبادرة تعليق خدمة الديون، أنشأت في نوفمبر 2020 إطارا مشتركا يهدف إلى إعادة هيكلة أو حتى إلغاء ديون البلدان التي قد تطلب ذلك، لكن حتى الآن، يعيق الدائنون من القطاع الخاص، خصوصا في الصين، تنفيذه. من جانبها، أكدت ناديا كالفينو، الرئيس الجديدة للّجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، وهي الهيئة التي توجه أعمال صندوق النقد الدولي “كان هناك التزام بالإجماع لتعزيز إطار العمل المشترك بهدف تفعيله ومحاولة الحصول على جدول زمني محدد وواضح، بفضل الالتزام القوي لبعض اللاعبين الرئيسيين” مثل الصين. وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، “عملنا بجد لجعل كل الدائنين يجلسون حول الطاولة، دائنو نادي باريس، والدائنون الرسميون مثل الصين والسعودية والهند والإمارات والدائنون من القطاع الخاص”. في سياق آخر، وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ، أمس الخميس، خلال مؤتمر صحفي “ناشدت الصين” التي تعد مقرضا مهما جدا للعديد من هذه البلدان منخفضة الدخل، مشيرة إلى أنها “تأمل بأن توافق الصين على تأدية دور بنّاء أكثر”. وأوضحت، “بالطبع، فإن الكارثة الإنسانية والاقتصادية العالمية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا تفاقم هذه المشكلة لكنني أعتقد أن هذا هو المسار الذي يجب أن نسلكه”. وحتى الآن، طلبت ثلاثة بلدان إفريقية فقط هي تشاد وزامبيا وإثيوبيا، الاستفادة من هذا الإطار.