خلال تصعيد خطير قامت به قوات الكيان الغاصب العبرى بالقدس بأسلوب يخالف القواعد الخاصة بالقانون الدولى والإنسانى ضد شعب فلسطين بإجراءات عنيفة بباحات المسجد الأقصى قامت بإقتحامه بزعم أن بعض الشباب الفلسطينى القى بالحجارة على الأمن العبرى عند الحائط الغربى إستخدمت الشرطة العبرية القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى وإعتقلت المئات من الشباب الفلسطينى الهلال الأحمر الفلسطينى قام بعلاج مائة وخمسون مصاباً لاتقدر الدولة العبرية قيمة شهر رمضان بالنسبة للمسلمين ولا قيمة المسجد الأقصى بالنسبة للمسيحيين إستحالة تقديم السلام فى ظل إجراءات الدولة العبرية.
خمس دول أوروبية تدعو الى إنهاء المواجهات فى القدس دعت خمس دول أوروبية الى إنهاء المواجهات فى القدس، كما أدانت كل أعمال الإرهاب وإطلاق الصواريخ من غزة.
ختام جلسة طارئة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولى حول التوترات الأخيرة بين الكيان الغاصب العبرى والفلسطينيين
دعت خمس دول أوروبية، لم تنضم اليها الإمارات ولا الصين، فى بيان مشترك، الثلاثاء (19 أبريل/ نيسان 2022) الى إنهاء المواجهات فى القدس، وذلك فى ختام جلسة طارئة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولى حول التوترات الأخيرة بين اليهود والفلسطينيين.
وقالت إيرلندا وفرنسا وإستونيا والنرويج والبانيا في بيان مشترك يجب أن يتوقف العنف فوراً. يجب تجنب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين.. ويجب أن يتم بالكامل إحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة.ة
وكانت الإمارات والنرويج وفرنسا وإيرلندا والصين طلبت عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن. وأضافت الدول الأوروبية الخمس ندين كل أعمال الإرهاب وإطلاق الصواريخ من غزة على جنوب الأرض المحتلة مضيفة أنّ تدهور الوضع الأمنى يضئ على الحاجة الى إستعادة الأفق السياسى لعملية سلام موثوق بها.
وخلال الجلسة كرّر المبعوث الأممى للشرق الأوسط تور وينيسلاند فى بيان دعواته الى تجنب أى إستفزاز من شأنه أن يؤدى الى تصعيد التوترات.
ونفّذ الكيان الغاصب فجر الثلاثاء غارات جوية على قطاع غزة هى الأولى منذ أشهر، وذلك رداً على إطلاق صاروخ من القطاع بإتجاه الدولة العبرية في تصعيد أتى وسط توتر فى المسجد الأقصى ومحيطه فى القدس الشرقية المحتلة.
ويأتى هذا الموقف بعدما أوقعت صدامات بين فلسطينيين وقوات الأمن اليهودية جريحاً غالبيتهم من المتظاهرين الفلسطينيين.
وتشهد القدس أعمال العنف هذه بعد نحو عام على توترات مماثلة أشعلت فتيل نزاع مسلّحاً إستمرّ 11 يوماً بين اليهود وحركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة بينما يجب أن نعيش الأعياد فى أجواء إحتفالية فإنّ هذه المشاهد التى نراها كلّ عام بسبب بعض المتطرفين تجرح قلوبنا وتدفع العالم الإسلامى الى ردود فعل محقّة.
أهمية عدم السماح بالأعمال الإستفزازية والتهديدات التى تطال الوضع القانونى والمعنوى للمسجد الأقصى فى هذه الفترة الحسّاسة
على جميع الأطراف بذل قصارى جهدهم للحفاظ على روحانية وقدسية هذا المكان فى هذه الأيام المباركة وأن يتم التواصل للعمل من أجل ضمان السلام والإستقرار بالمنطقة فى شتّى الظروف.