قال مسؤولون إن روسيا تعمل على خطة لتشييد منشآت لتخزين النفط ومنافذ جديدة للتصدير وهو ما سيساعدها في الحد من تأثير عقوبات تعرقل مبيعاتها النفطية.
وتجد روسيا صعوبة في مبيعاتها من الخام والمنتجات النفطية إذ جعلت العقوبات التي فرضت بسبب الحرب في أوكرانيا من الصعب عليها تمويل اتفاقات تجارية واستئجار ناقلات، وبينما فرضت الولايات المتحدة حظرا على واردات النفط من روسيا الشهر الماضي.
وأدت تلك القيود إلى تراجع إنتاج وصادرات النفط الروسي.
وروسيا ليس لديها منشآت كبيرة لتخزين النفط تسمح لها بمزيد من المرونة في الإنتاج والصادرات.
وقال بافيل سوروكين نائب وزير الطاقة الروسي للصحفيين بعض الشركات منخرطة في مثل هذه المشاريع وتعكف على تنفيذها.
وأبلغ إيغور شبوروف رئيس لجنة المعادن الحكومية، الصحفيين أن روسيا قد تنشئ منشآت تخزين تحت الأرض في شرق سيبيريا ومنطقة نهر الفولغا والأورال.
منشأة تابعة مصدر الغاز الروسي غازبروم دول البلطيق توقف استيراد الغاز الطبيعي من روسيا وأضاف أن تشييد مثل هذه الخزانات التي لن تقل عن 100 مليون طن، أو أكثر من 700 مليون برميل قد يستغرق ما يصل إلى أربعة أعوام.
ويقارن ذلك مع الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة الذي بلغ مخزون الخام فيه 568.3 مليون برميل في نهاية مارس.
وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من الحكومة الأسبوع الماضي تقديم خطة بحلول أول يونيو تتضمن توسيع البنية التحتية لنقل النفط إلى دول أفريقيا وأميركا اللاتينية ومنطقة آسيا-المحيط الهادي.
وقال إن روسيا ترى إمكانية لإنشاء بنية تحتية إضافية لتصدير النفط في مينائي مورمانسك وإنديغا بشمال البلاد.