كتب : وائل عباس 🔴📢 من المفارقات العجيبة والفجوات الشاسعة ؛ واللاموضوعية فى فن الأقناع ؛ تلك المنهجية الساذجة التى يتبعها علمانيو مصر ؛ محاولة منهم فى زرع الشك والريبة فى نفوس شعبا كشعب مصر نحو معتقداته الدينية ؛ ذلك الشعب الذى تلاعب ليس فقط بالثلاث ورقات ؛ بل أيضا أستطاع أن يلقى محاضرات على إبليس نفسه في الخداع والمراوغة . أشفق عليهم لأنهم لم يتدارسوا طبيعة هذا الشعب جيدا ؛ وان كنت أشك في ذلك أيضا ؛ وأجد أن التعبير الأصح أنها صفقة لا ترد بالنسبة لهم من هؤلاء الذين يغدقون عليهم الأموال من الخارج ؛ لمحاولة السيطرة على الشباب الصغير محدودى العلم والدراسة الدينية ؛ وزرع عدم الأستقرار ونزع جذور الشعب المصري وإثارة الفتن بينه وبين شركاء الوطن من الأقباط في مصر ؛ ولكن يأتى الأمر على عكس ما يشتهون ؛ فنجد أن مايطرحونه يجابه بالحجة والدلائل والمنطقية ؛ نجد أن من لا يعلم يسارع بالسؤال للوقوف على الحقائق فيكتسب المعلومة ؛ ويقترب أكثر من دينه . ومن اللاموضوعية العجيبة أن أجد من يدعون أنتسابهم إلى الإسلام لا يشككون ولا يتساءلون ولا يطرحون أطروحات إلا عن الإسلام ؛ وكان واجب عليهم من باب الموضوعية وأحترام عقلية المتلقى ؛ أن تناقش أيضا الديانات الأخرى وخاصة الغير سماوية منها ؛ حتى نقتنع بحياديتك وبحثك عن الحق والحقيقة ؛ ولكنك فنان فاشل غير مقنع بذلك الدور الذى تحاول أدائه ؛ ثم وجب عليك أن تسئل أيضا أصحاب الديانات السماوية الأخرى عن ( شق البحر ؛ وأحياء الموتى ؛ …. الخ ) ؛ وتتسائلون عمن نقل لهم هذا التراث الموجود تحت أيديهم اليوم ؛ وكيف وجد ؛ ومدى صحته ؛ وتناقشونه بنفس الحماس الذى تهاجمون به أئمة الفقه ومشايخ الإسلام حتى نقتنع بموضوعيتكم . لكنى لا أجد غير شرذمة تدعى العلم والمعرفة حظها السعيد اوقعها فى يد فرصة حائرة طائرة مدعومة بالمال فاستغلوها ولو على حساب العقيدة والوطن وشعبه . بالبلدى ( أنتوا بتاكلوا عيش ) وسيظل الإسلام محفوظا بحفظ ربه على أيدى حملة الدين .