إحتفلت الكنيسة المصرية بعيد دخول السيد المسيح أورشليم يسمى أحد الشعانين وياتى الإحتفال بهذا العيد قبل بداية أسبوع الآلام الذي يبدأ من مساء اليوم الاحد ، ويعد أحد السعف هو الحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذى يأتى قبل أحد عيد القيامة، ويمثل ذكرى دخول “السيد المسيح” أورشليم. فى أجواء إحتفالية بسعف النخيل فارشين ثيابهم وسعف النخيل فى الطريق.
ويعود إطلاق اسم “أحد الشعانين” إلى الكلمة العبرانية “أوشعنا” والتى تعنى أوصنا أو خلصنا يعني خلصنا من الحكم الرومان في ذاك الوقت، وقد إعتاد المسيحيون فى يوم أحد الشعانين على تشكيل السعف سواء صلبان بمختلف الأحجام والأشكال للاحتفال يتزينون بها إحتفالات بهذه المناسبة الروحية الجميلة، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، أى أنهم استقبلوا يسوع كملك جاء ليخلصهم من الحكم الرومان.
وتقام الصلوات بالكنيسة ممزوجة بالألحان على الطريقة الفرايحى، وينتهى القداس بصلاة التجنيز، أحد طقوس أسبوع الآلام، حتى لا تصلى الكنيسة على المتوفين فى ذلك الأسبوع، انشغالا بهذا والإكتفاء بالصلاة عليهم من خلال صلوات خاصة بأسبوع الآلام.
والجدير بالذكر أن الكنيسة والايقونات تزينت من مساء أمس تمهيد للاحتفال بهذة المناسبة السيدية بالسعف، للتعبير عن الفرحة بدخول المسيح أورشليم وتذكرةً بالموكب البهيج والاحتفال المهيب الذى تم عند قدوم السيد المسيح أورشليم.