داليا فوزى نفت حركة حماس، اليوم السبت، وجود تهدئة أو هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي في ساحات المسجد الأقصى المبارك. وقال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، في مقابلة مع قناة الغد: “لا يوجد تهدئة وهدنة في ساحات القدس والمسجد الأقصى ومن حق شعبنا الفلسطيني في الصلاة والاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى وهو حق لا مساومة علية”. وأكد القانوع أن الاتصالات التي تُجري لوقف اقتحامات الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني من أجل عدم تدحرج الأمور لمعركة عسكرية جديدة وإن كانت المقاومة جاهزة لذلك. وتابع: “شعبنا سيواصل رباطه في ساحات القدس والاعتكاف والتصدي للمستوطنين ومنعهم من الاقتحامات أو ذبح القرابين في ساحات الأقصى والمقاومة تراقب ذلك عن كثب”. وبدوره، أضاف المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم أن الاحتلال الإسرائيلي هو من بدأ التصعيد عبر الاقتحامات والاغتيالات في الضفة والاعتداء على الأقصى. وأضاف قاسم، في مقابلة مع قناة الغد: “حينما تراجع التصعيد الإسرائيلي أمام مقاومة جنين والضفة والمرابطين خفت حدة التوتر وهو من يتحمل مسؤولية تداعيات الوضع”. وأشار قاسم إلى وجود اتصالات من مختلف الأطراف التي تسعى لتهدئة الأوضاع تمت إجرائها مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة. وقال: “موقفنا كان واضحا أن الاحتلال هو من بدأ التصعيد في الضفة والقدس والأقصى ومن يريد الهدوء عليه أن يلجأ للسبب الأساسي وهو الاحتلال”. وأكد أن الضامن الوحيد أمام وقف العدوان الإسرائيلي هو استمرار المقاومة والرباط في المسجد الأقصى. وقال: “تعودنا من الاحتلال ألا يكون هناك ضمانات أمام وقف العدوان ومراوغته أمام الوسطاء كالعادة.. والضمانة الوحيدة هي استمرار المقاومة والرباط في المسجد الأقصى”.