كن إيجابياً في حياتك فهي🌞المستقبل نكاد لا نلمح 👁️ فرقًا يذكر بين الإيجابية والتفاؤل فإذا كان التفاؤل يرتبط بالنظرة للماضي واستشراف المستقبل فالإيجابية هي الحاضر👇👇👇👇
* الآن عش اللحظة دون التفكير في المستقبل وحمل عبء العمل أو النجاح فما هي مقومات وضوابط الإيجابية؟؟؟؟؟ وكيف نعيش حياة إيجابية بعيدين عن شراك السلبية ومصيدتها؟؟
أيها القارئ📃📃 تأكد من ان الإيجابية هي👈 القدرة على رؤية الإيجابيات وكل ما هو جميل في موقف صادم أو صعوبة أو أزمة وهي حالة من التوازن النفسي التي لا تهوي بك أبدًا في شراك السلبية فربما تتكالب علينا الصعوبات والكربات حتى تكاد تزعزع يقيننا وإيماننا بأنفسنا لكن مع وجود النظرة الإيجابية ما تفتأ تتبخر ظلمات السلبي فلكل شيء نقيضه ونقيض الظلمات هو النور والإيجابية نور يحطم ويهتك شراك ظلمات السلبية
👈من هنا كانت الحاجة ملحة لتبني الحياة الإيجابية وطرد حالة سلبية ومن أكبر الأشياء التي تغدي السلبية هي الشكوى والشعور بالذنب
* إن حالة الشعور بالذنب قريبة من الموت تجعلك تغدي الجانب القاصر والمظلم فيك الذي يحب أن يعيش دور الصحية والشكوى وإنزال لومنا على العالم وناس بكونهم هم سبب تعاستنا ولوم الظروف وناس يصعر من وطأة الشعور بالذنب وبالتالي نكون سلبيين وأي شيء قبيح او صعوبة من الوسط الخارجي تحطمنا بل كلام ناس كذلك يصبح يؤثر فينا أيما تأثر !!
لماذا ؟ لأننا غير محصنين ضد الكلام الناقد ولم نطرد يأس وظلمات السلبية وغدينا السلبية على حساب الإيجابية * يقال إن المرح وحده بدون ترقي في مستويات الوعي لطرد السلبية المرح وحده كفبل بطرد السلبية من حياتك وتبني الإيجابية لأن المرح ينقلك من حال الحزبن المحبط الى حالة عالية من الإيجابية وترددات طاقة عالية
إذًا الإيجابية لها أسس وقواعد فليس كل من هب ودب يستطيع التخلص من شراك السلبية وتبني الإيجابية في حياته ** فأول أسس الإيجابية هي👇 التصالح مع الذات والتمتع برضى ذاتي والتقدير الذاتي لنفسك هو من يمنحك عين ترى في كل موقف سلبي أجزاء من الإيجابية.
فليس هناك موقف 💯٪ سلبي بل دائمًا هناك بصيص نور💡💡 داخل أكبر مشاكل الحياة ظلمة. كذلك لطرد 🏌️♂️السلبية يجب أن تكون على وعي ودراية بقانون الوعي بل تستطيع أن تستثمر جانب سلبي الى صالحك وتره بمنظار إيجابي كذلك لا ننسى دور الإيمان وتوكل على الله وحسن الظن به في طرد السلبية
. ولعل حديث رسول الله ﷺ للصحابة للصحابة هو خير ما يدعم تبني الإيجابية وطرد سلبية حيق قال لأصحابه: “ما الذي تخوضون فيه فأخبروه عن أولئك الناس فقال: “هم أولئك الذين لايرقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون؟” فالتطير هو عدم الرضى بقضاء الله والسخط . وللتوكل على الله وحسن الظن به كما ذكرنا دور في رفع المعنويات وطرد السلبيات.
👈التفاؤل والتشاؤم نقيضان كما السلبية والإيجابية
قد تدفعنا الحياة بظروفها البيضاء والسوداء إلى الميل للسلبية أو الإيجابية اعتماداً على ما قد تعتقد به جوارحنا ويخرج من أفواهنا ويظهر في سلوكنا. ولكن أياً كان ظرفك المكاني والزماني فتسلح بالإيجابية فهي ميزان المؤمن القوي وأحد مؤشرات السعادة والراحة النفسية.
إنّ عُنصر الإيجابية ليس مجرد كلمة تُقال بل إيمانٌ وعمل فالإيجابية لا تكون بالشعارات والبروفايلات والمحاضرات * فأن تضيء نوراً خيرٌ لك من لعن الظلام وسواده * أن تقوم بالخير دونما أن يُطلب منك ذلك هو إيجابية ألَّا تبحث عن أخطاء الآخرين وأن تبدأ دوماً بنفسك وأن تكون من المبادرين * أن تنظر في جميع جوانب حياتك خيرها وشرها بنظرة عينٍ إيجابية فالفشل عند الإنسان الإيجابي كما النجاح ففي الحالتين ستضاف خبرة جديدة له.
تعلمنا أن حياة الإنسان خليط بين الأبيض والأسود وأنها تحوي الخير كما تحوي الشر لها عين تفرح وأخرى تحزن وبغض النظر عن حجمها ونسبتها فكلٌ قابلٌ للحدوث * كن إيجابياً في حياتك فتلك السمة يمكن توريثها لأبنائك وأصدقائك فالإيجابية كالعطر الطيب ينتشر سريعاً داخل نفوس المحيطين بك
* فكن ناشراً للعطر الجميل* ** الإيجابية تجعل الحديد ليِناً وتصنع من المستحيل ممكناً فالأعذار والتبريرات تُغذي السلبيين ولا تنفع الإيجابيين ابحث عن نقطة نور داخل كل عملٍ تجد نفسك قوياً فحتى في أصعب الظروف استعن بالله وثق أن الله يختبر إيمانك حيث قال الله سبحانه «وبشّر الصابرين»، وليكن شعارك «في كُلٍّ خير» (( لتكن حياتنا إيجابية قولاً وفعلا ))
إن الإيجابية عملٌ يمنع الكسل وحيوية تُقصي الخمول إنها عطاءٌ ليس له حدود وارتقاءٌ فوق كل السدود ومبادرةٌ لا تكبّلها القيود . والإيجابية ثورةٌ داخل نفس الإنسان إذا حلت قادت وحرّكت وفجّرت الطاقات التي بداخله ليبدع وينتج ويقدم عطاءً ليس له حدود.
الإيجابية دافعٌ نفسيٌ واقتناعٌ عقلي وجهدٌ بدني لا يقنع بتنفيذ التكليف وإنّما يتجاوزه إلى المبادرة في طلبه أو البحث عنه بل يضيف إلى العمل المتقن روحاً وحيوية تعطي للعمل تأثيره وفاعليته
. هي تلك الطاقة الجبارة التي تتولد لدى الشخص وتملأ كيانه ومن ثم تدفعه إلى العمل الجاد، متخطيّاً كل العوائق، ومحطمّاً كل الحواجز التي تعترض طريقه. # لذا كن إيجابياً #
أحبابي طال بنا المقام عن الإيجابية ودورها وضرورة عيش حياة إيجابية
وفي النهاية تذكر أن الخير قادم لا محالة فبحالتك المتفائلة الهادئة تجذب كل شيء جميل في حياتك ولكي نرى الجمال يجب أن تكون عيوننا جميلة أولًا لأن التفاؤل ينبع من داخلنا ( فكن جميلًا ترى الوجود جميلًا ) خالص تحياتي لحضرتكم جميعاً