داليا فوزى أفادت وسائل إعلام رسمية، الثلاثاء، بأن رئيس جنوب السودان، سلفا كير، أمر بدمج ضباط بالجيش موالين لنائبه، ريك مشار، رسميا في قيادة موحدة للجيش، وهي من الركائز الأساسية لعملية السلام. وقعت قوات كير ومشار اتفاق سلام في 2018 أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات، لكن التنفيذ كان بطيئا ووقعت اشتباكات متكررة بين الجانبين بسبب خلافات حول كيفية تقاسم السلطة. واندلع قتال في الأسابيع الأخيرة، وبعد ضغوط من مانحين وشركاء دوليين، اجتمع كير ومشار في الثامن من أبريل نيسان، وقدم مشار قائمة بأسماء ضباط لدمجهم في الأجهزة الأمنية. كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان، الجيش المعارض التابعة لمشار، قد علقت مشاركتها في آليات الإشراف على اتفاق السلام الشهر الماضي، عازية ذلك إلى هجمات من القوات الحكومية. وقال المتحدث العسكري باسم مشار، لام بول جابرييل، إن الخطوة ستساعد في وقف انتهاكات وقف إطلاق النار حاليا في مناطق مختلفة بالبلاد. وأضاف لام لرويترز: “ترحب الحركة بالقرار. لقد طال انتظاره حقا، نأمل فقط أن يمهد هذا الطريق للمضي قدما لاستكمال عملية التوحيد”. والخطوة التالية هي تخريج جنود الحركة من مراكز التدريب ودمجهم في الجيش، لكن لا يزال يتعين تحديد التفاصيل، والتي منها نسبة القوات من كل جانب بدقة .