متابعة /أيمن بحر
فى حديث مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب خلال شهر رمضان هل تنفجر الصراعات بين فلسطين والكيان الغاصب حيث شهدت تصعيداً أمنياً بين فلسطين المحتلة والكيان الغاصب اليهودى، دق ناقوس الخطر خلال شهر رمضان بسبب إجراءات أمنية قام بها الكيان الغاصب إعتقال شباب فلسطينى تحضير لتصعيد أمنى. توتر من الكيان الغاصب.
قتلى وجرحى فى هجوم بإطلاق الرصاص وسط تل أبيب أسفر هجوم مسلح جديد عن مقتل وجرح العديد من السكان في وسط مدينة تل أبيب بالكيان الغاصب. الهجوم يأتى ضمن سلسلة من الهجمات التى وقعت فى الكيان اليهودى خلال الأسابيع القليلة الماضية.
قتل شخصان على الأقل وأصيب ثمانية آخرون بإصابات خطيرة فى إطلاق نار بوسط مدينة تل أبيب يوم الخميس (السابع من أبريل/نيسان 2022) فى أحدث هجوم ضمن عدة هجمات قتل فيها 13 شخصاً على مدى الشهر الماضى.
وقال مستشفى ايشيلوف في تل أبيب فى بيان مقتضب تلقينا حتى الآن عشرة جرحى ولكن رغم جهود الطاقم الطبى، قضى إثنان منهم متأثرين بإصابتهما.
وهرع عدد كبير من رجال خدمات الطوارئ الى موقع الهجوم وطلبت الشرطة التى تطارد المهاجم من السكان البقاء فى منازلهم.
وقال المتحدث بإسم الشرطة إيلى ليفى لقناة تلفزيون 12 العبرية أطلق إرهابى الرصاص من مدى قصير وفر هارباً أصيب عدة أشخاص ووجه ليفى حديثه للسكان قائلا لا تغادروا منازلكم. لا تنظروا من النوافذ، إبتعدوا عن الشرفات.
وأظهرت لقطات تلفزيونية رجال شرطة مسلحين يركضون فى شارع ديزينجوف وهو شارع تجارى رئيسى، وشوارع جانبية أخرى لتعقب المهاجم. وسلطت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة الضوء على الشوارع وهى تحوم فوق المنطقة.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء نفتالى بينيت أنه موجود فى المقر العام للجيش فى تل أبيب حيث يتلقى آخر المعلومات عن هذا الهجوم الرابع فى أسبوعين ونيف فى إسرائيل.
والأسبوع الفائت أطلق فلسطينى من الضفة الغربية المحتلة النار من سيارته على جمع فى بنى براك، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم أوكرانيان وشرطى من عرب إسرائيل. وقبل بضعة أيام من ذلك الهجوم قتل شرطيان أحدهما شرطية فرنسية إسرائيلية فى إطلاق نار تبنته حركة الجهاد الإسلامى فى الخضيرة (شمال.( (وفى 22 آذار/مارس فى بئر السبع فى صحراء النقب جنوب) قتل أربعة يهود فى هجوم طعناً وصدماً نفذه مدرس حكم العام 2016 بالسجن أربعة أعوام لنيته التوجه الى سوريا بهدف القتال فى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش).
