كتبت نجوى نصر الدين
جريمه الاسكندريه
ادين بقوه الاعتداء البشع علي القمص ارسانيوس كاهن كنيسه السيده العذراء بالاسكندريه و ادين بنفس الدرجه محاوله اقحام الدين فى القضيه.!..انها جريمه ارتكبها مصري ضد مواطن اخر…هذا لايقلل من حجم الفقيد رحمه الله.. كرمز له مكانته …ونترك القانون ياخذ مجراه الطبيعي..!!.
.لقد ودع المجتمع منذ سنوات مرحله المراهقه الطائفيه…!!….ودخل عصر المواطنه.الجريمه حادث فردى .وستظل-شئنا او ابينا – حادثا فرديا..كما تقع بين ابناء الطوائف المختلفه.. ..تحدث بين ابناء الطائفه الواحده ..”والامثله كثيره”.. وتقع بين الاخوة ايضا ..ويشهد التاريخ علي هذا…
ومع كل لا اكتب عن حادثه الاسكندريه..لا اعرف عنها الا القليل….لكن فقط بمناسبه هذه الحادثه.
.اكتب عن التداعيات المحتمله لهذا الحادث…
مصرنا الان مجتمع جديد ..مجتمع قائم علي المواطنه..لا الطائفيه..!!.. ارفض ان يغذي البعض النعره الطائفيه…ارفض ان تتاجر بعض القنوات الماجوره بالحادث .!!….بعض المهاجرين … لم يروا المتغيرات التي طرأت علي المجتمع في سنواته الاخيره……مصر الان في مربع اجتماعي جديد.
انا لله وانا اليه راجعون
تحياتي
نجوى نصر الدين