كتبت نجوى نصر الدين
الظلم ظلمات
يعد الظلم أبشع شعور يمكن أن يصادفه الإنسان أو أن يشعر به مظلوم وهو من أسوأ الأمور وهو من الكبائر فى حق الأنفس وفى حق الغير
وتتعدد انواع الظلم ومنها
ظلم الإنسان لنفسه
كأن يشرك بالله أو يصد عن عبادته أو ينشر ثقافة الإلحاد بين الناس أو الكذب على الله
” فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليصل الناس بغير علم أن الله لايهدى القوم الظالمين”
قال تعالى” أن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن أنفسهم يظلمون”
كذلك ظلم الإنسان لغيره من الناس سواء بالايذاء أو سلب الأموال أو أخذ الأراضى والعقارات دون وجه حق
وكذلك اكل مال اليتيم وعدم العدل بين الاولاد والشهادة الزور واكل ميراث الاخوات البنات وظلم المسؤول للأفراد والاستمرار فى تكديرهم والشق عليهم
وكذلك ظلم الدول الاستعمارية للدول العربية بنشر شائعات تجعلها مبررات للاستيلاء على كنوز وخيرات البلاد وإذلال أهلها كما حدث فى دخول أمريكا للعراق بشائعة وجود سلاح نووى!!
لقد انتشر الظلم بجميع أنواعه وأصبح شيئاً عاديا نسمعه كل يوم وكل ساعة ودقيقة
ولو يدرى الظالم ماذا أعد الله له من العذاب لتراجع عن ظلمه
قال تعالى “ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون”
ومن الأحاديث النبوية:
” اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب”
“اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة”
المقال له بقية
واختم مقالى هذا بأن ننتهز جميعاً فرصة قرب حلول شهر رمضان ونقوم بعمل وقفة حسابية مع أنفسنا جميعا نراجع فيها أفعالنا وأقوالنا ونرد المظالم فى الدنيا قبل موتنا
قال تعالى “من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد”
تحياتي
نجوى نصر الدين