شهدت منطقة الشرق الأوسط حراكاً دبلوماسياً مكثفاً فبعد إتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفصائل الفلسطينية والكيان الغاصب توجه وزير الخارجية الأمريكى تونى لينكين الى قطاع غزه لتحقيق السلام الدائم ومصر وجهت دعوة للمفاوضات للسلطة الفلسطينية وحماس من جانب والدولة العبرية من جانب آخر لتحقيق السلام.
تجمهن المعاناة.. أمهات فلسطينيات ويهوديات يعقدن مؤتمر سلام فى لقاء هو الأول من نوعه بهذا المستوى تطمح نساء فلسطينيات ويهوديات من حركتين كبيرتين بتغيير نهج صناع القرار، والمساهمة فى صنع السلام المتعثر. القاسم المشترك الرئيسى بين هؤلاء النساء هي معاناتهن كأمهات.
سارت مئات الناشطات من مبادرة نساء الشمس الفلسطينية وحركة نساء يصنعن السلام اليهودية حاملات مظلات بيضاء وملوحات بأغصان الزيتون على ضفاف البحر الميت
تحدت أمهات يهوديات وفلسطينيات الريح والمطر الجمعة لعقد مؤتمر سلام على ضفاف البحر الميت جمع لأول مرة حركتين نسائيتين كبيرتين داعيتين للسلام من الجانبين. وسارت مئات الناشطات من مبادرة نساء الشمس الفلسطينية وحركة نساء يصنعن السلام اليهودية حاملات مظلات بيضاء وملوحات بأغصان الزيتون على ضفاف البحر الميت متعهدات بمواصلة دعم جهود السلام رغم تعثر المحادثات اليهودية الفلسطينية.
وقالت ليلى شيخ من بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة لوكالة فرانس برس كنساء عندما نبدأ الحديث عن أطفالنا وحياتنا نشعر كأننا نعرف بعضنا بعضاً منذ زمن بعيد. وأضافت يمكننا أن نتفهم معاناة بعضنا ونتشاركها.
ورأت أيضا باسكال تشين من تل أبيب أن هاتيك النساء يمكن أن يعملن معاً من أجل السلام وقالت آمل أن نمنع وقوع ضحايا من خلال تجمعنا… جميعنا أمهات، نشعر بأن لدينا دوراً لنؤديه فى السلام.
وشهدت العلاقات بين الدولة العبرية والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس مجدداً فتوراً فى الأشهر الأخيرة بعد سلسلة من لقاءات رفيعة المستوى جمعه أحدها بوزير الدفاع اليهودى بينى غانتس في بيت الأخير فى كانون الأول/ديسمبر. لكن مفاوضات السلام بين الكيان والفلسطينيين معطلة. وإستبعد رئيس الوزراء اليهودى نفتالى بينيت المعارض لإقامة دولة فلسطينية إجراء محادثات سلام رسمية خلال فترة ولايته. لكنه يقول إنه مصمم على توسيع الفرص الإقتصادية للفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركى أنتونى بلينكن الى الكيان الغاصب الأحد لإجراء محادثات مع قادتها قبل أن يتوجه الى الضفة الغربية.