كتبت نجوى نصر الدين تحيا مصر بلد العطاء هو الاستاذ صدام لقى شغل؟
جمله قالها صاحب مطعم مصرى كلما تذكرها الرئيس الراحل صدام حسين انفجر ضاحكاً ففي عام 1960م ذهب الشاب / صدام حسين إلى مصر لإكمال دراسته التي تركها قبل انضمامه لحزب البعث العراقى.. فإلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة كما اختار حي الدقي للإقامة فيه ثم اعتاد على الذهاب إلى مطعم مشويات في حي الدقي لتناول الطعام فيه وكان طلبه المفضل هو ساندويتشات الإسكالوب والروز بيف ، أوقات كثيرة لم يكن الشاب / صدام يملك ثمن الساندوتشات وكان يخجل من الذهاب الى المطعم وتناول الطعام فيه ، الأمر الذي اضطره للذهاب إلى المقهي ، وإرسال أحد العاملين فيه الي صاحب المطعم مع إبلاغه أن الساندوتشات للطالب العراقي / صدام حسين وأنه سوف يسدد ثمنها عندما تأتيه أموال ، في الحقيقه / صدام كان يسدد ديونه ، ولكن متأخرا جدا ، واحيا بعد شهور طويلة ومع ذلك لم يتوقف صاحب المطعم عن إرسال الساندوتشات المفضلة له ، عندما يطلبها صدام منه ، الموقف الذي أثار ضحك الرئيس / صدام حسين وجعله يروي هذا الموقف الضاحك لكل مسؤوليه ، عقب توليه رئاسة العراق أرسل مع مندوب له ، لصاحب هذا المطعم المصرى ، مبلغا من المال قدره ( 10 آلاف دولار ) عوضا له عن ديون قديمة مستحقة عليه وعندما قال المندوب الرئاسي لصاحب المطعم المصرى : إن الرئيس صدام حسين رئيس العراق أرسل لك هذا المبلغ ، عوضا له عن ديونه السابقة ، فرد عليه صاحب المطعم وقال: هو الأستاذ صدام لقي شغل ؟ وأصبحت كلمة الرئيس صدام المشهورة إن إللى يغلط فى ، المصري كأنه غلط فى صدام شخصياً ، الله يرحمه ، ويغفر له ، ويجعل الجنه مثواه ويحشرة مع النبيين والصديقن والشهداء وحسن اؤلائك رفيقا