شهد الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية ونائباه الدكتور أحمد القاصد للدراسات العليا والبحوث والدكتور نانسى أسعد للتعليم والطلاب فعاليات ملتقى الشعوب الأول الذى تنظمه إدارة الوافدين بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب وذلك بالصالة المغطاة باستاد الجامعة بمشاركة الطلاب الوافدين بالجامعة من مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الدول العربية: اليمن، السعودية، السودان، عمان، ليبيا، سوريا، فلسطين، العراق ولفيف من الدبلوماسيين الممثلين للدول العربية وإشراف وحضور الدكتورة سلوى فؤاد منسق عام الوافدين.
بدأ الاحتفال بتلاوة القرآن الكريم للطالب أحمد كمال من السودان، ثم عرض فيلم تسجيلي قصير عن جامعة المنوفية ألقي الضوء علي أهم المعالم في المحافظة والجامعة واستعرض التعريف ببرامج وكليات الجامعة المتميزة.
رحب مبارك بجميع ضيوف الملتقى من الدول العربية الشقيقة والطلاب الوافدين وطلاب جامعة المنوفية فى رحاب جامعة المنوفية فى تجمع شبابى كبير ومتميز وملتقى للثقافات العربية المختلفة.
أكد مبارك أن الطلاب الوافدين هم أبناء الجامعة التى تسعى بمختلف السبل لتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم والتسهيلات الممكنة لتسجيلهم بكليات الجامعة وبرامجها المختلفة، وذلك فى إطار التكليفات الرئاسية ضمن مبادرة #إدرس_فى_مصر التى تحتضن جميع الدول العربية، مشيدا بتنظيم هذا الملتقى لتبادل الثقافات والتعارف بين الطلاب والاطلاع على أنماط حياة متعددة.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر كل من ساهم فى تنظيم هذا الملتقى المميز وعلى رأسهم الدكتورة سلوى فؤاد منسق عام الوافدين والدكتور محمد شاهين مدير عام رعاية الشباب والتعاون المتميز بين الادارات لإنجاح الملتقى، والشكر لجميع الكليات التى شاركت سواء بفقرات غنائية أو استعراضات رياضية وأغانى شعبية تعبر عن التراث المصرى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أنه سعيد بهذا الملتقي متمنيا أن يقام كل عام فهو مجمع لثقافات وحضارات مختلفة وأن كل طالب سفير لبلادة، مشيرا إلى أن جميع قيادات الجامعة تسعى بشكل كبير لتسهيل وتيسير كل الإجراءات لرعاية طلابها الوافدين، وأن الباب مفتوح دائما لكل الاقتراحات والاراء ولتقديم أى خدمات في بلدهم الثانية مصر.
ومن جانبها وجهت الدكتورة سلوى فؤاد المنسق العام لإدارة الوافدين بجامعة المنوفية الشكر والتقدير لرئيس الجامعة و للنواب على رعايتهم للملتقى وجهودهم العظيمة ودعمهم لكل الطلاب الوافدين من تقديم أوجه الرعايه لهم سواء رعاية أكاديمية ونفسية وصحية وأنشطة مختلفة وتسهيلات في الإقامة ولقاءات دورية متعددة وتواصل مستمر مع الطلاب وحل مشاكلهم الفردية والجماعية.
كما وجهت الشكر لكل من بذل جهدا ووقتا لإخراج هذا اليوم بالشكل المميز، ولطلاب أسرة من أجل مصر لتعاونهم الدائم والمستمر مع زملائهم الطلاب الوافدين الذين اجتهدوا واخلصوا في عملهم ليظهر هذا اليوم بالشكل اللائق بالجامعة.
وقال الطالب خالد مولي الطالب بكلية الطب وممثل الطلاب الوافدين بالجامعة في كلمته أنه يشعر هو وزملائه بأنهم في بلدهم الثاني، ولا يشعرون بأى غربة فامصر حقا أم الدنيا، ووجه الشكر لكل قيادات الجامعة على إهتمامهم الدائم ودعمهم وحل أى مشكلات تواجههم.
وشمل الاحتفال عرض استعراضى قدمته فرقة كنعان الفلسطينية عن التراث الفلسطينى، وقدم فريق كورال الجامعة عروضا متميزة بقيادة المايسترو الدكتور عبد الحميد عامر، كما قدم مجموعة من الطلاب الوافدين شعر في حب الوطن العربي، وقام مجموعة من الطلاب السودانيين بعرض من تراث بلدهم، كما قدمت كلية التربية الرياضية عدة عروض فنية ورياضية وموسيقية مختلفة تحت إشراف الدكتور نعيم فوزى عميد الكلية.
وفي نهاية الحفل قدم الدكتور عادل مبارك درع الجامعة لممثلى سفارات الدول العربية المشاركة تسلمه الدكتور سليمان التلوي مسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة فلسطين، ولسفاره اليمن تسلمه الدكتور عمر تاج الدين ابراهيم، ولسفارة السودان تسلمه الدكتور مصطفى جوهر ممثل المجلس الأعلى للجامعات السودانية، ولسفارة سوريا تسلمه الدكتور عبد الله الجنين رئيس الاتحاد الوطني لطلبه سوريا بالسفاره السورية. كما قامت الجالية السودانية والفلسطينية بتكريم إدارة الجامعة.
شهد الملتقى الدكتور عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عمداء ووكلاء الكليات، الدكتور محمد شاهين مدير عام رعاية الشباب ولفيف من مديرى الإدارات.