أشاد النائب طلبه النحال، عضو لجنة الزراعة القومي بمجلس النواب بمبادرات الدولة المصرية وقيادتها بتخفيض الأسعار على كافة السلع الغذائية والسلع واللحوم والخضروات مما يخفف العبء عن كاهل المواطنين ومحاربة التجار الجشعين.
كما أشاد بالقرارات العاجلة التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتسعير رغيف الخبز وزيادة سعر القمح للفلاح وطرح سلع غذائية مدعومة، من في إطار جهود الدولة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وأكد النائب طلبه أحمد النحال، في تصريحات صحفية اليوم ، أن قرارات الرئيس السيسي حاسمة في إطار مواجهة تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، على الأسعار، والتخفيف من أعباء هذه الأزمة على المواطنين من خلال إتخاذ حزمة إجراءات عاجلة، ومواجهة المتلاعبين في أسعار السلع الأساسية والخبز غير المدعوم بالأسواق.
كما أشاد بتوجيهات الرئيس السيسي بـ”العمل على تنويع مصادر توفير السلع الاستراتيجية، مع السعي نحو زيادة مخزونها لفترة مستقبلية لا تقل عن 6 أشهر”، وقراره الصائب بمنع تصدير العدس والمعكرونة والقمح والدقيق والفول الحصى والمدشوش لمدة 3 أشهر، وأن قرار تفعيل الرقابة من خلال مباحث التموين والتأكد من تنفيذ التسعيرة التى تحددها الدولة أمر هام جداً، و يعكس انحياز لمحدودي الدخل حتى لا يتحكم الجشع و الطمع في الاسواق و يدفع المواطن الثمن ، مضيفاً أن توجيهات الرئيس السيسي تؤكد حرص الدولة على التصدي للسياسات الاحتكارية وحماية المواطن من جشع التجار.
وأشار إلى أن توجيهات الدولة المصرية، بضرورة متابعة مدى توافر الأرصدة الاستراتيجية من كافة السلع الغذائية الأساسية، وذلك مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، مع التركيز على المواد الأساسية التي يشتريها المواطنون في الشهر الكريم، سيكون لها مردودا إيجابياً على توافر جميع السلع في الأسواق بالكميات المناسبة للمواطنين.
ورحب النائب طلبه أحمد النحال، بمبادرات تخفيض الأسعار التي أقامتها الدولة عن طريق نشر شوادر المواد الغذائية بكافة الأحياء وكل مدن المحافظات، وذلك بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، خاصةً القوات المسلحة ووزارة التموين وصندوق «تحيا مصر» و مبادرة “كلنا واحد” ومبادرة “أهلا رمضان” و منافذ “أمان”، لتوفير السلع الغذائية منخفضة الأسعار، وتوزيع كراتين رمضان للمواد التموينية، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد النائب طلبه النحال، أن السعي لتحديد حافز التوريد الإضافي لسعر أردب القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي والإعلان عنه في أقرب وقت، يصب في صالح الفلاح ويشجع على التوسع في مساحة زراعة القمح، وأنه لأول مرة في تاريخ مصر، تزداد مساحة زراعة القمح لتصل إلى 3 ملايين و650 ألف فدان، مقارنة بالعام الماضي التي كانت تبلغ المساحة 3.4 مليون فدان، أي بزيادة تبلغ 260 الف فدان، والمستهدف من خلال توجيهات الرئيس السيسي أن تصل زيادة هذه المساحة إلى 500 ألف فدان خلال العام القادم، وإن المتوقع إنتاج 10 مليون طن قمح مصري هذا العام.