أعلن زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو: إنهم يستعدون لقصف أوديسا. أوديسا! لطالما قدم الروس إلى أوديسا حيث لم يشعروا إلا بالدفء والإخلاص. والآن ماذا؟ قنابل على أوديسا؟ مدفعية ضد أوديسا؟ صواريخ ضد أوديسا؟.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الرئيس الأوكراني قوله: ستكون هذه جريمة حرب. ستكون جريمة تاريخية.
وحققت القوات الروسية تقدما في جنوب أوكرانيا منذ انطلاق حملتها العسكرية في 24 فبراير إذ سيطرت على مدينة خيرسون فيما تحاصر ماريوبول لكن أوديسا بقيت إلى حد ما بمنأى عن القتال.
ويقطن قرابة مليون شخص في أوديسا المدينة الواقعة على ساحل أوكرانيا الجنوبي والتي تضم ناطقين بالروسية والأوكرانية وأقليات بلغارية ويهودية.
ومن جهة أخرى جدد زيلينسكي دعوته للدول الأجنبية لفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا.
وتهدد هذه الخطوة بتصعيد الصراع من خلال إشراك جيوش أجنبية بشكل مباشر ورغم دعم الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية أوكرانيا بشحنات أسلحة، فإنها لم ترسل أي قوات.
وقال الرئيس الأوكراني إن العالم قوي بما يكفي لإغلاق سمائنا.
واستبعدت دول الناتو فرض منطقة حظر طيران، التي من شأنها منع جميع الطائرات غير المصرح بها من التحليق فوق أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن السبت إن موسكو ستعتبر أي إعلان من طرف ثالث لمنطقة حظر طيران فوق أوكرانيا بمثابة مشاركة في النزاع المسلح