في البداية نحمد الله على ما نحن فيه وأريد فقط أن أقول أن هذا الجيل غير محظوظ فقد عانى كثيراً في حياته. ورأي ما يراه أجيالاً كثيرة غيره كانت أكثر منه حظا.
فقدر هذا الجيل خصوصا ممن يعيشون في منطقة الشرق الأوسط حروب كثيرة وتقسيمات ونزاعات دولية وتدمير لدول كانت كبيرة وتفكك كيانات مؤثرة عالمياً وتكوين تحالفات جديدة وتغيير في الخريطة السياسية والاقتصادية والعسكرية على مدار الاربعين عاما الأخيرة. بالإضافة إلى الاوبئة الصحية مثل كورونا والتغيرات المناخية وغيرها.
وما زاد عن الحد هو بداية التغيير في النظام العالمي في الفترة الحالية ودخول العالم في حقبه من الصراعات السياسية والاقتصادية والعسكرية يقودها المعسكر الغربي حلف الناتو ممثلا في امريكا وبريطانيا وغيرها والتكتلات الاقتصادية مما يسمي مجلس إدارة العالم الاقتصادي ممن يريدون الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب. وفي الجانب الآخر تقف دول روسيا والصين ومجموعتهم على النقيض في الناحية الأخرى.
يبغي الطرف الاول في هذه المنظومة العالمية ( مجموعة الصهيوامريكية ) في إدخال كل الدول في صراعات عسكرية أو فتن أهلية أو نزاعات عرقية ودينية أو حدودية مثل ( روسيا واوكرانيا) و ( الصين وتايوان) و ( مصر وإثيوبيا) و (كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية) و ( إسبانيا والمغرب) وووووو وتلاحظ أنه لا مشكلات مع أمريكا وحلفائها وطبعاً هم المستفيد الأكبر عسكرياً واقتصادياً وسياسيا .
وذلك عن طريق إبرام الصفقات العسكريه و تعطيل وشل الهاء الطرف الآخر عن البحث العلمي والتكنولوجي وترك المجال لهم للاستفادة الاقتصادية والسيطرة والهيمنة على العالم.
ولكني أعتقد أن هذا المخطط سلاح ذو حدين فتوحد الصفوف في الطرف الثاني و وقوفه بقوة في وجه الطرف الاول قد يقلب السحر على الساحر. آملين آلا يدخل العالم في حرب عالمية ثالثة قادمة قد تكون مدمرة للجميع. وأننا نأمل الا تكون نهاية العالم غدا.