كتب / أشرف الجمال استمرار مبادرة لتأهيل المقبلين على الزواج ابنى كيان متبنيش حيطان والتى تنظمها المؤسسة الكندية المصرية برئاسة الدكتورة ايناس الخباز ومركز النيل للاعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوى بالتعاون والتنسيق مع إدارة الخدمة العامة بالشئون الإجتماعية برئاسة الأستاذة هاله الراوى تم تنفيذ اليوم الخميس الموافق 3 مارس 2022 ندوة حول الطلاق فى مصر الأسباب والتداعيات على الأسرة والمجتمع وسبل المواجهة حاضر فيها الاستاذ الدكتور وليد رشاد استاذ بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية ط بالقاهرة والمستشار القانونى حسن ابو المجد المستشار بالمحاكم المصريه والدولية والدكتوره منى عبد الفتاح دكتوراه مناهج تدريس جامعة قناة السويس بحضور مكلفات الخدمة العامة — وقد تحدث دكتور وليد حول واقع الطلاق فى مصر منذ سنه٢٠١٧ وحتى الان ومشكلات فترة التعارف والخطوبه وأشار إلى دوافع الطلاق المبكر وأسبابه وقد تبين أن تدخل الأهل فى المرتبه الاولى والأسباب الاقتصاديه فى المرتبه الثانيه ومشكلات مرتبطة بالانجاب وفروق ثقافية إضافة إلى عدم تحمل المسؤوليه والعنف بين الزوجين وأشار سيادته إلى التداعيات الاجتماعيه والنفسيه للزواج المبكر ومعظم الحالات التى طلقوا لم يشعروا بالندم على قرار الطلاق وتطرق إلى سبل مواجهة الطلاق المبكر من وجهة نظر الحالات المطلقه وتبين أن التفاهم بين الزوجين هو السبيل الأساسى لمواجهة الخلافات الزوجية — وتحدثت دكتورة منى حول أسباب الطلاق والخلع وتدخل الأهل السلبى والأسباب الاقتصاديه واختلاف الاخلاق والطباع والمستوى التعليمى والثقافى والاجتماعى والفكرى وأشارت إلى من أهم أسباب الطلاق ضعف الناحية الدنييه والأخلاقية وعدم الوضوح بين الطرفين وعوامل نفسيه ومزاجيه مثل تقارب السن والنضج العاطفى وعدم التواصل اللفظى والتكنولوجيا والإعلام وأثرها السلبى — كما تحدث المستشار حسن ابو المجد حول ان تأهيل المقبلات على الزواج يعتمد بداية على تأهيل الأسرة التى تكون مسئولة عن تربية سليمة ومشاهدات يوميه من خلال علاقة آلام والأب حتى يترسخ فى ذهن الفتاة أو الشاب أن العلاقة الزوجية قائمة عل احترام متبادل من الطرفين كما يجب توعية الطرفين عن ماهية الزواج بحسبان إنه شركة دائمة تقوم على التكافؤ والود والرحمة ووجوب احترام الاهل لتلك العلاقة وعدم التدخل بين أطرافها — وفى نهاية اليوم اقترح المحاضرون والحضور مقترحات المواجهة من وجهة نظر الخبراء اولا المواجهة التشريعيه وتعديل قوانين الأحوال الشخصية ووجود أخصائي شرعى بمحكمة للأسرة وتشديد عقوبه الخيانه الزوجية ثانيا المواجهة الإجتماعية عمل برامج تدريبيه المقبلين على الزواج والتوعية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وثالثا المواجهة الاعلامية وجود سياسات إعلامية لمواجهة المشكله يعدها خبراء واخيرا اهميه حسن الاختيار وتشجيع الزوجين على التحاور والمرونة والصبر على مشاق الحياة وعدم خروج المشكلات خارج الاسرة والتوعية والارشاد بكافة مؤسسات الدولة