د. وسيم السيسي متابعة عادل شلبى هذا المؤتمر المشبوه الذى كان سيُقام فى أسوان ٢٥ فبراير الحالى، حسنًا فعل أبنائى الأوفياء بإلغاء هذا المؤتمر المدعو: «أفريكا سنتريك»، وهم مجموعة من الأفارقة الأمريكيين المموَّلين، يدّعون أن مواطنى أواسط إفريقيا هم مَن أقاموا حضارة مصر العظيمة، وما نحن المصريين إلا أحفاد الغزاة بدو الصحراء الذين أبادوا هؤلاء الأفارقة!.
ألم يقرأ هؤلاء المموَّلون بحث كمبردج العظيم المنشور فى يونيو ٢٠١٥، فى المجلة الأمريكية «الوراثة البشرية» تحت عنوان: «المصريون فينا جميعًا: Egyptians In All Of Us».
المصريون فينا جميعًا كأوروبيين وآسيويين منذ ٥٥ ألف سنة مضت!، ويقول عالم الآثار «آثار ما قبل التاريخ» إنها أكثر من ذلك، ولكنه الحد الأقصى للكربون ١٤ «أ. د. خالد سعد مصطفى درويش»، قام بهذا البحث ثلاثة من علماء كمبردج: مارك جوبلنج، لوقا باجامى، كوفوسيلد، لم يقولوا: The Bl*ack/*s In All Of Us.
أيها المموَّلون الجهلة هل اطّلعتم على بحوث عالِمة الجينات الأمريكية مارجريت كندل، ومن بعدها عالِم الجينات المصرى أ. د. طارق طه، فوصلا إلى نفس النتائج، أولًا أن سبعة وتسعين ونصفًا بالمائة من جينات المصريين مسلمين ومسيحيين واحدة، فهم شعب واحد، وثانيًا أن سبعة وثمانين ونصفًا بالمائة من جينات المصريين موروثة من توت عنخ آمون، فنحن أحفاد هؤلاء العظماء.
ألم يقرأ هؤلاء المموَّلون المُغيَّبون ما فعلته بهم إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية «Roots»، أرادت إنجلترا خنق مصر بزرع إسرائيل فى أوغندا، ولكنها فضلت أن توكل المهمة لإثيوبيا، وزرع إs*/رائيل فى فلسطين «سير هنرى كامبل بانرمان ١٩٠٧- لورد بلفور ١٩١٧»، قتلوا جارانج، وزرعوا البشير، مزقوا أوصال إفريقيا، ولما حاولنا لم الشمل «عبدالناصر- عبدالفتاح السيسى»، خرجتم علينا يا مخالب الصh *يونية العالمية تقولون: سوف نُذيقكم نار جهنم!.
أنا مصر، أذكر أن كاتب هذه السطور ذهب بدعوة من كلية طب نيروبى لإجراء عملية جديدة من ابتكاره للبروستاتا اسمها capsulotomy، وأجراها لهم، وفى المحاضرة لمناقشة العملية الجديدة، طالب أولًا بأن يأتى اليوم الذى يتغير فيه اسم المؤتمر من مؤتمر شرق إفريقيا إلى مؤتمر كل إفريقيا: From East Africa Association into: All Africa Association.
وتم التصفيق من القلب لأن إفريقيا بمصر، ومصر بإفريقيا، ومرت الأيام، وتحقق الحلم الذى أعلنه بروفيسور هيزا فى القاهرة، قائلًا: لقد حققنا حلم الدكتور وسيم السيسى، وأصبح اسم المؤتمر «A.A.A».
أنا مصر، مَن علّمت العالم أن هناك حياة بعد هذه الحياة، كما علمته قانون الأخلاق، كما كنت فجرًا لضمير الإنسان «برستد»، غاروا منى وحقدوا علىَّ، سرقونى ونهبونى بعد أن غزونى، ادّعوا أن حضارتى من كوكب آخر «إريك فون دانكشتين»، كما ادّعوا أنهم بناة الأهرام (العبراn#يون أولًا والأفارقة الأمريكيون أخيرًا»، وسؤالى: لماذا تركتم بلادكم دون حضارة؟، بطّلوا غباوة واستعباط، سرقتم حكمة السنين، والشعر، والعلوم، هاتوا البرديات المسروقة ونحن نفسرها لكم فهى أقرب إلى لغتنا من لغتكم، ترجمتم حنف إلى هنف فلم تفهموا شيئًا لأن حروف لغتكم ناقصة.
أنا مصر أجنحتى امتدت إلى برقة غربًا، فكان من أولادى الملك شيشنق «الأسرة ٢٢»، كما كان من أولادى من كوش بعنحى، طهرقا «الأسرة ٢٥»، فكان منهم الأبيض، الأسمر، الأسود، ولكن كلهم مصريون، هل هناك فرق بين ناصر والسادات فى مصريتهما إلا اللون؟!.. صحيح أن بعضهم أراد الانفصال عنى كما حدث من بعض الكوشيين، ولكن أحمس، ثم تحوتمس الثالث، وأخيرًا الرومان قضوا على حركات التمرد هذه.
خلاصة الخلاصة يا أبنائى، هناك فيلم مستفز متداول عن هؤلاء الصبية، قادمون إلى مصر دون مؤتمر ٢٥/ ٢/ ٢٠٢٢، قابِلوهم بالحسنى ولا تُسيئوا إليهم، فهم جهلة فقراء علمًا، بخيوط فى يد الصh%يونية العالمية والمؤسسات المشبوهة التى ترتفع فى إفريقيا. أنا مصر القوية، نجحت أخيرًا فى منع انضمام إ$ر!ئيل إلى الاتحاد الإفريقى، اطمئنوا يا أولادى، أنا مصر.. أنا العنقاء تكبر أن تُصادَا.. فعانِد مَن تطيق له عنادًا.