هل يمكن لنا كبشر فى كل مكان على كوكبنا المعطاء لنا كل حب، وكل نعمه بأمر من الله خالقه، الذي سخره لنا جميعآ الطالح قبل الصالح، المشرك به والكافر والملحد قبل المؤمن هل لنا جميعآ أن نجتمع على فكر واحد. ونغير ما لحق بأنفسنا من حقد وحسد خلف الكثير من سفك الدماء. والدمار فى كل أرجاء المعمورة، وها نحن على أبواب حرب عالمية ثالثة السبب الرئيسي فى كل ما يحدث هو الغرب المتغطرس المتكبر السفيه صاحب الأفعال، والسلوك السفيهه ومخططاته التى من نتائجها ما نحن فيه اليوم، فى الماضى خططوا لإسقاط وتفتيت عالمنا العربي والنتيجة معروفة للجميع. وما نحن فيه معروف معاناة وجهل ومرض وفكر متخبط وجماعات متناحرة فى كل أرجائه. وفكر مريض لا يورث إلا أمراض نفسية مدمرة للأنفس ومدمرة لنفس الكون الجامعة، لكل المخلوقات عليه أما أن أن نجتمع كعالم. يزعم على الدوام بتقدمه العلمى الكاذب ونحاول جاهدين وضع الأسس للتغير. على قواعد ثابته منبثقة من معتقدنا السليم الأصدق، العليم بكل مخلوقات هذا العالم من حولنا وبيننا أم مازال الغرب فى خوضه يلعب. ألا يكفيهم هذا الرعب الساكن فى قلوبهم ومن قديم السنين ناتج ما فعلوه بكل شعوب العالم من نهب وسلب، وقتل وتخريب وإستخراب وائل أداء جماعية للبشر على ظهر هذا الكوكب أليس من حقنا كعرب أن نرجع جميعآ كما كنا قبل إحتلال ذلك الغرب لديار العرب. وتقسيم الوطن نحن مع الوحدة والإتحاد العربي الذي لا ينتج إلا كل قوة مثمرة حياة كريمة لكل البشر وكما نحب لأنفسنا نحب لكل البشر فى كل مكان فى هذا العالم بالوحدة والإتحاد، الذى يثمر حياة كريمة لكل البشر ولما لا. وقد أمرنا الله على لسان رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم أن نحب للأخرين كما نحب لأنفسنا كى يعمر الكون وتحيا النفس البشرية كما يريد لها الخالق من عزة وكرامة فى كل شئ. ألم يسخر الله لنا كل مخلوقاته من شمس وقمر وبحار وجبال، ألم يسخر الله لنا كل المخلوقات فى هذا الكون من أجل خدمة الإنسان والإنسانية على هذا الكوكب. ألم يخلق لنا الأرض بكل ما فيها من أجل إعمارها والإرتقاء بكل من فيها، نحن مع روسيا فى إستعادت كافة أراضيها قبل الهجمة الغربية عليها ، نحن مع الحق التاريخى لكل المجتمعات البشرية من حولنا وهذا هو الميزان الحق الذى يحافظ على ناموس الكون، لإعلاء كلمة الحق وإزهاق كل باطل غربى خرب وقتل ونهب وسلب وسرق ودمر الديار. جاء الوقت لإرجاع الحقوق المسلوبة والنصر للحق على الدوام آن الأوان كى نجتمع كلنا فى عالم واحد كى نحق الحق ونمتثله سلوكآ وأفعالآ وأعمالآ ترقى بنا جميعآ كبشر للحفاظ على ما تبقى من هذأ الكوكب الذى أن منا جميعآ وتعب. تحيا مصر يحيا الوطن الرائد على الدوام بما أمن وأعتقد.