قالت السيدة المصرية خلال الفيديو المتداول إن زوجها تركها أثناء فترة الحمل لتجد نفسها مسؤولة بمفردها عن طفلها الرضيع فكان الشارع هو الملجأ الوحيد لتوفير علبة لبن صناعي لإطعام ابنها من خلال بيع النعناع.
وتابعت: لم أجد العون من الأهل مشيرة إلى عدم استطاعتها رفع دعوى طلاق على زوجها حتى الآن بسبب تكاليف التقاضي.
وتمنت بائعة النعناع في نهاية حديثها توفير فرصة عمل لها بدلا من الجلوس في الشارع بالإضافة إلى منزل يجمعها مع طفلها الرضيع.
وقال مصدر بوزارة التضامن الاجتماعي في مصر فضل عدم ذكر اسمه في حديث: وزارة التضامن الاجتماعي لم تتحرك حتى الآن ولكن بالتأكيد ستساعد هذه السيدة وتدعمها مشيرا إلى دعم الوزارة سابقا لحالات مشابهة وتقديم يد العون دائما.
وأثار حديث هذه البائعة تعاطفاً واسعاً معها عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث تصدرت قائمة الوسوم الأكثر تداولا في تويتر.وحرص عدد كبير من المغردين على توجيه رسائل دعم لها في أزمتها التي كشفت عنها في الفيديو.
وكتب أحدهم: مصر بها الكثير من هذه النماذج سيدة النعناع وسيدة الجرجير وسيدة السمك وسيدة الطماطم أنقذوا الأرامل والمطلقات. وعبر آخر: الله يفرج همها يارب ويستر عليها أنا متأكد أن أهل مصر أهل نخوة وما يتركوها أبدا.وكتبت مغردة: في سيدات كتير ظروفهم صعبة ولديهم أطفال والدنيا صعبة عليهم بسبب ظروف مختلفة ويعملوا بشرف ونحن شعب معروف بالخير ومثلما نطالب الحكومة أن تقف بجوار الجميع دورنا أن نطالب رجال الأعمال والقادرين على مساعدتهم أعادت قصة بائعة النعناع إلى الأذهان قصص أخرى لسيدات واجهت نفس الصعوبات ولجأن إلى العمل في الشارع فلم تكن الحالة الأولى.
سبقتها انتشار صورة لامرأة مصرية لقبت بـ سيدة المطر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن رصدتها عدسات الكاميرا وهي تبيع الترمس خلال فترة سوء الأحوال الجوية حيث تعاني من ظروف إنسانية صعبة ما دفعها لبيع الترمس بشوارع القاهرة لسد احتياجات أسرتها من معيشة ومصاريف دواء.
بائعة الجرجير واقعة أخرى شهيرة، حيث تعرضت للاعتداء وهي تجلس بجوار بضاعتها الملقاة على الأرض فانتشر فيديو وهي تبكي وتتوسل لموظف الوحدة المحلية للسماح لها بالانصراف ما أثار موجة من الغضب والتفاعل من المتابعين.