النكبة الكبري على مصر 1517م لا أردوغان كان عمى ولا سليم الأول من أجدادى أجلاف وحوش غزوا أرضى قتلوا ونهبوا التل والوادى.
يحدثنا المؤرخ المصرى المعاصر لسليم الأول محمد بن إياس فى كتابه: بدائع الزهور فى وقائع الدهور 1517م أنهم قوم همج، نفوسهم قذرة وعندهم عفاشة، قتلوا عشرة آلاف من عوام الناس فى يوم واحد، عرّوا الناس، ربطوهم بالحبال من أعناقهم، كانوا يسوقونهم بالضرب على ظهورهم، كان سليم وعساكره يشربون الخمر ولا يصومون، وكانوا ينهبون الغلال لخيولهم، إنها أيام النكبة والحسرة، قتلوا طومان باى وعلقوا جثمانه على باب زويلة، وحملوا آخر خليفة «المتوكل» إلى إسطنبول حتى ينتازل عن الخلافة لسليم الأول فى يناير 1517م، وقع فى مصر من جنود سليم، ما وقع فى بغداد من جنود هولاكو، فرضوا الإتاوات علينا حتى جُعنا، حتى الزواج أو الطلاق، فرضوا أربعة أشرفية على كل حالة، فتوقفت عملية النكاح، وكان سليم يقيم بين الصبيان والمرد، ولم يكن له أمان ولا قول، كلامه ناقص ومنقوص، اقتحموا الأزهر، وجامع ابن طولون، وحرقوا جامع شيخو العظيم، خربوا ضريح السيدة نفسية، وداسوا على قبرها، وقال سليم: إذا دخلت مصر أحرق بيوتها قاطبة وألعب فى أهلها بالسيف.
يحدثنا محمد بن إياس عن أهوال تذهل العقول، على حد قوله، أحد القضاة تمسك بالشرع، ضربوه وخطفوا عمامته وأركبوه حماراً بالمقلوب، وجرسوه «الأجراس»، وحرموا على قضاة مصر التصريح بزواج أبناء عثمان «عثمان بن أرطوغل»، هذا العثمانى الذى يفاخر أردوغان حبيب الإخوان بأنه حفيده.
توقفت فى مصر خمسون حرفة بعد أن هجّر سليم الأول العمال المهرة المصريين بالآلاف من مصر إلى إسطنبول «بدائع الزهور».
بالرغم من ظهور المطبعة 1447م إلا أن أبناء عثمان أفتوا بأنها مخالفة للشرع والدين، ومنعوا دخولها إلى مصر، بل وأفتوا بإعدام من يستخدمها!.
واليوم تجد شوارع وميادين باسم هؤلاء الأجلاف، فهل مازلنا تحت الغزو العثمانى؟!.
ارفعوا عن بلادنا هذا العار، كنت أحد أعضاء لجنة تسمية الشوارع والميادين فى العاصمة الإدارية فكان اقتراحى الابتعاد عن كل اسم أساء لمصر، واختيار أسماء ممن أحبوها وعملوا من أجلها.
هل قرأتم أخطر وثيقة.
P.S.D Strategy To Support Muslim Brotherhood.
إنها وثيقة أوباما الشرير سنة 2010 لدمج الإخوان فى حزب العدالة والتنمية التركى لحكم مصر وتونس وباقى المغرب العربى حتى نصبح ولاية منهوبة فى يد رجل لعبة فى أيدى الصهيونية العالمية.
أيها الممولون المغيبون الجهلة بما يحاك لكم فى الظلام منذ عرابى 1882، مروراً بهنرى كامبل بانرمان 1907، مروراً بحسن البنا 1928، مروراً بإسرائيل 1948، مروراً ببرنارد لويس 1980 أخيراً برنارد ليفى وأوباما 2010.
متى تفيقون وتحبون مصر بقدر اتساع جيوبكم لا ضيق عقولكم؟