بقلم /أيمن بحر
رجل ضرب زوجته …
وبالصدفه إحدى الضربات كانت على رأسها فماتت دون أن يقصد قتلها ….
وخاف أن ينكشف أمره
فقصّ القصة على أحد معارفه.
فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص هو
أن تعثر على شخص جميل الصورة
و تدعوه لبيتك بعنوان طلب المساعده….
ثم اقطع رأسه و ضع جسده بجانب جسد زوجتك ….
ثم أطلب من أهلها أن يأتوا وقل لهم….
إني وجدت هذا الشاب يزني بها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً .
و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل
فدخل المنزل وقتله و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين و قصّ عليهم القصة ذهبوا راضين .
و كان لذلك الرجل ( صاحب الحيلة ) ولد
ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ،
فاضطرب الأب الحيّال و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل
وسأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها
فقال : نعم ….
فقال له : أرني ذلك الشاب الذي قتلته
فلما رآه وجده إبنه
وقد قُتل بسبب حيلة أبيه .
فكان ذلك مصداقا لقول أميرالمؤمنين
الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
( مَن سلّ سيف البغي قُتل به ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته )
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا