جنود المان خارج الحدود، منذ عام 1991 توجه الجيش الألمانى للمساهمة خارج حدود بلاده. حدث ذلك فى الصومال وكمبوديا. حرب البلقان 1995 كانت أكبر مساهمة للجيش الألمانى خارج حدوده. ثم توجه الى سوريا والعراق للحرب ضد داعش ثم أفغانستان. البوندستاغ يوافق على تمديد مهمة الجيش الألمانى فى العراق وافق البوندستاغ على تمديد مشاركة الجيش الألمانى فى المهمة الدولية ضد تنظيم داعش فى العراق. وينص التفويض على مشاركة 500 جندى فى المهمة كحد أقصى ولمدة تسعة أشهر أخرى، مع إستبعاد سوريا كمنطقة لعمليات للجيش.
وافق البرلمان الألمانى (بوندستاغ) على تمديد مهمة الجنود الألمان فى العراق لمدة تسعة أشهر أخرى. وصوتت أغلبية كبيرة من نواب البرلمان (555 نائباً) الجمعة (28 كانون الثانى/يناير 2022) لصالح إقتراح الحكومة بينما عارض الإقتراح 110 نواب، وإمتنع عن التصويت نائب واحد.
ويشارك الجيش الألمانى فى المهمة الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فى العراق وكذلك فى مهمة حلف شمال الأطلسى (الناتو) هناك. وينص التفويض على مشاركة 500 جندى فى المهمة كحد أقصى. وكان مجلس الوزراء الألمانى قد وافق فى وقت سابق هذا الشهر على تمديد مهمة الجيش فى العراق لمدة تسعة أشهر مع تعديل التفويض الممنوح للجيش فى هذه المهمة. وقال المتحدث بإسم الحكومة شتيفن هيبشترايت بعد إجتماع مجلس الوزراء: من المقرر تمديد تفويض البرلمان حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022. بوجه عام سيُجرى الإستعانة إجمالاً بنحو 500 جندية وجندى.
وأشار المتحدث الى أنه من المقرر مراجعة المهمة بشكل شامل خلال فترة التفويض من قبل البرلمان للبت فيها. ويتمثل التعديل فى التفويض إستبعاد سوريا رسمياً كمنطقة عمليات للجيش فى هذه المهمة وذلك بعد أن أوقفت المانيا تنفيذ طلعات إستكشافية فى المجال الجوى السورى.
وجاء فى خطاب بعثت به وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزيرة الدفاع كريستينه لامبرشت الى رؤساء الكتل البرلمانية أنه سيبقى الحد الأقصى لعدد الجنود المسموح لهم بالمشاركة فى هذه المهمة بـ 500 جندى.