عند السماع الى الغربان الذين اتخذوا الغرب سيد لهم وهم خدامه فى كل ما يأمرهم به من بداية النشاة على يديه وحتى يومنا والى أن تقوم الساعة سنسمع كل ما هو غريب عن ما أمرنا به معتقدنا الحنيف الذى أمرنا بالكثير والكثير من المبادىء والقيم وحثنا بل أمرنا بترجمتها أعمالا وأفعالا وسلوكا وأمرنا بالكثير والكثير من الاخلاقيات التى تنشر المعتقد وتنصره على كافة المعتقدات الانسانية المختلفة عما نؤمن به نعم منتهى الغرابة فيمن يسمون أنفسهم باسمه دون ايمان ودون العمل بما يأمر نعم انه لدليل قاطع على مدى جهلهم وغبائهم المورث فيهم أجمعين من أسلافهم الذين دمروا الوطن وخربوة أكثر من تخريب المحتل ذاته نعم لقد خطط الغرب وأنشأ هذه الجماعة ونجح فى تنفيذ هذه الخطة التى مازالت قائمة بوجود هؤلاء الأغبياء الجهلاء أداة الغرب فى تدمير الحياة على كل الأرض وأبسط مثال ما حدث فى القرن الماضى من اسقاط القطب الثانى فى العالم الاتحاد الروسي وحرب أفغانستان التى استفاد من غنائمها الغرب دون هؤلاء الأغبياء المنساقين بأوامرة وبعد ذلك تم ما تم والكل يعرف ما ساروا اليه اليوم فى كل العالم انهم أصبحوا فى كل العالم من المغضوب عليهم فى كل العالم هم لا يفهمون سوى مصالحهم المادية ولا يعرفون شىء عن الاسم الذى يحملونه بل يحملون أسفارا هى معروفة للجميع أوامر الغرب فيما يريده من تشويه الاسم الذى يحملونه بقلة عقولهم وجهلهم وغبائهم انهم يحفظون ولا يفهمون وهذا مصير الأداة التى تهدم وتدمر ولا تبنى وها نحن اليوم نسمع أرائهم فيمن قضا نحبه وأمره أصبح فى أيدى خالقه وان الحكم الا لله ولا لأحد أن يحكم ان كان قد أخطأ أو أصاب سوى الخالق ونحن بشر نخطىء ونصيب والله المطلع على كل من خلق فليس من الحكمة أن نحكم على غيرنا على الاطلاق هذا ما تعلمناه وخاصة على الذين قد خلوا وتركوا عالمنا الى العالم الأخر هم يفضخون أنفسهم على الملىء بأقوالهم التى ينشرونها على الميديا نعم مصرنا والوطن أهم من الأشخاص فكلنا زائلون ومصر والوطن هما الباقيان ونحن جميعا فداءا لكلمة الله ثم مصرنا وكل الوطن وكل أبنائنا وأخوتنا وكل أهالينا وما الوطن الا معتقد وأهل وأرض نحن جميعا فداءا لسلامة وأمن الوطن ولا نشمت أبدا فى الأخرين وما يحدث لهم وخاصة الذين قضوا نحبهم فأمرهم أصبح بيد خالقهم الرحمن الرحيم بهم وبنا فعليهم رحمة الله والكل سيحاسب فى الدنيا والأخرة بما كان يؤمن ويعمل ويفعل ويسلك من سلوك تترجم ما اعتقد من أفكار نبعها الايمان بالمعتقد القويم نعم منتهى الغرابة ما سمعنا من هؤلاء الجهلاء الأغبياء وما سنسمع منهم فهذا هو نعتهم فى المعتقد انهم السفهاء الذين تعلموا وعلموا ولم يعملوا بما تعلموا وعلموا انهم صهاينة المنشأ ومن قديم الأزل وهم على هذا المنوال منتهى الغرابة ولا ريب ولا شك فى كل مسعاهم قديما وحديثا ومعاصرة وفى المستقبل نعم انهم يحملون أسفارا ويقومون بتنفيذ ما يأمرهم به الغرب حرفيا وسيكون فى المستقبل القريب محاولة الغرب من احيائهم مرة ثانية من أجل القيام بدورهم المنوط لهم فى مكافحة ومجاهدة المعسكر الشرقى المتمثل فى الصين وروسيا ولكن الواجب علينا كعرب عدم مساندة الغرب فيما يفكر فيه لسبب معروف للجميع هؤلاء السفهاء محسوبين على كل الوطن كما حدث فى القرن المنصرم عندما تم تدميرهم لبرجى التجارة العالمى بايعاز غربى وبعد ذلك أصبح هذا الحدث زريعة لتدمير العراق والسبب الرئيسى فى ذلك وما تم من تدمير معظم الدول العربية بعد ذلك بما سموه ثورات الربيع العربى وما ألت اليه ليبيا من دمار وتدمير وما ألت اليه اليمن وسوريا ان هؤلاء الأغبياء السبب الرئيسى فيما حدث لكل هذه الدول العربية من دمار وتدمير بإيعاز من العدو الأول لكل العرب وهو الغرب قبلتهم وسيدهم وإللاههم من دون الله الذى يأتمرون بأمره ويفعلون كل ما يأمرهم به ذلك المتكبر المتغطرس الأرعن مصاص دماء كل العالم ولكن الأيام القادمة هى على الغرب وتابعية وليست لهم بفضل الله ثم بفضل خير أجناد الأرض الذين وعوا الدرس جيدا وعندهم من المعلومات الكثير والكثير ويعملون بمقتضى كل هذا لرفعة ونهوض وتقدم كل الوطن بالعمل والانتاج واقامة المشروعات القومية التى تثمر نهوضا وتقدم وتحضر فى مصرنا وكل الوطن والعمل على تقوية الاتحاد العربى فى مواجهة هؤلاء السفهاء الجهلاء أداة الغرب فى منطقتنا العربية بل وفى كل العالم من حولنا . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام .