كتب / أشرف الجمال الجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية بمثابة أجنحة لتطور وتقدم ورخاء وسمو الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى مستقبل مشرق للوطن وللمواطن، وتحت رعاية اللواء عبد المجيد صقر محافظة السويس أنهت اليوم الجمعية المصرية لشباب الأعمال ومديرية التضامن الإجتماعي برنامج فرصة ومركز النيل للإعلام بالهيئة العامة للإستعلامات وجمعية الحسين الخيرية وجمعية الإمام الشافعي والجمعية المصرية لحماية الأطفال وجمعية خالد بن الوليد وجمعية الصحابة وجمعية صاحبه السعادة من تنفيذ مراحل مشروع التمكين الاقتصادي للنساء المعيلات لأسرهن، و بحضور النائب أحمد خشانة عضو مجلس الشيوخ المصري والنائب سيد عبده عضو مجلس الشيوخ المصري والنائب حافظ شوشة عضو مجلس الشيوخ المصري والحاج رمضان أبو الحسن رئيس الأتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية والمهندسة فوزية عبدالله مقرر المجلس القومي للمرأة ومحمد قاسم محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال والأستاذ علاء عبد الحميد نائب مدير بنك ناصر الإجتماعي والأستاذة ماجدة عشماوي مدير مركز النيل للإعلام والأستاذ مصطفى الحريري رئيس مجلس إدارة جمعية الحسين الخيرية والأستاذ محمد نجيب شحاته رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لحماية الأطفال والأستاذ مصطفى عبد ربه رئيس مجلس إدارة جمعية خالد بن الوليد والأستاذ عبد الرحمن محمود سيد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمام الشافعي والأستاذ رمضان علي شاكر رئيس مجلس إدارة جمعية الصحابة وعدد من رؤساء الجمعيات الأهلية والشخصيات العامة والسادة الإعلاميين — ويهدف المشروع الي تمكين خمسة وسبعين سيدة من المعيلات لأسرهن اقتصادياً، لأنشاء مشاريع صغيرة ضمن اطار زمني معين وشروط محددة، بدأ تنفيذ المشروع حول عدة مواضيع منها:— ماهية المشاريع الصغيرة الناجحة ومميزاتها، أطار بدء المشروع ، نموذج لدراسة جدوى لمشروع معين. —وتحدث محمد قاسم محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال أن الجمعية حريصة علي متابعة تفعيل تمكين المرأة ورفع المستوى المعيشي لها إقتصاديا للحد من الفقر لضمان توفير حياة أفضل للمرأة السواسية لتحقيق التنمية المستدامة بتقديم مقترحات لمشروعات صغيرة وقروض ميسرة للنهـوض بـالمرأة من خلال وضـع خطـط يتم تنفيـذها ومتابعتهـا وتقييمهـا بهـدف تنميتهـا وتمكينهـا مـن أداء دورهـا في المجتمع —وأكد النائب أحمد خشانة عضو مجلس الشيوخ المصري على أن الأهداف التي وضعتها الدولة لتضمن رفع المستوى المعيشي للمرأة لتعود بالنفع علي الأسرة وهي تشجيعها علي العمل بالمشروعات الصغيرة التي تدر دخل من خلال توفير قروض ميسرة —وأضاف النائب سيد عبده عضو مجلس الشيوخ المصري أن المشروع يهتم بتأهيل المرأة وتدريبها على بعض المهن التي تناسب قدراتها وميولها لتحويل المرأة إلى عضو عامل ونافع ومنتج في المجتمع وتشجيعها على الخروج وإثبات ذاتها، أو إقامة مشروع يُدر دخلاً يساهم في رفع مستوى معيشتها ورعاية أسرتها في نفس الوقت. — وأشار علاء عبد الحميد نائب مدير بنك ناصر الإجتماعى الى انه في الوقت الذي يتزايد فيه الإعتراف بالدور الفاعل للسيدات والفتيات في ضمان رعاية الأسر والمجتمعات وتحسين سبل المعيشة به أولى صندوق تحيا مصر اهتماما بالغا لتمكين المرأة اقتصاديا، وتجسد هذا الاهتمام في برنامج “مستورة” لدعم المرأة المعيلة، تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فمن خلال فروع بنك ناصر الاجتماعي وفّر الصندوق قرضا دوارا في شكل أدوات إنتاج للمرأة المعيلة، ليمكنها من تنفيذ مشروع متناهي الصغر ويتيح لها دخلا ثابتا لرعاية أسرته وأن برنامج “مستورة” يوفر تمويلاً تتراوح قيمته ما بين 4 آلاف و20 ألف جنيه، لمساعدة المرأة المعيلة القادرة على العمل، لإنشاء مشروع صغير ومتناهي الصغر، ويسلم هذا التمويل في صورة معدات أو وسائل إنتاج وليس كمبالغ مالية — وفى كلمتها الختامية للمشروع أكدت الإعلامية ماجدة عشماوي مدير مركز النيل للإعلام بالسويس أن المبادرة نجحت بسبب الترابط والاتحاد بين الجمعيات الأهلية وهدف المشروع إلى تجميع أكبر قدر من الخبرات والمهارات وإتاحة المعلومات والبيانات حول الهدف المشترك وتفعيل الأدوار المساندة لمؤسسات المجتمع المدني لتمكينها من اتخاذ مبادرات فعالة تجاه القضايا التنموية