كتب / أشرف الجمال الإنسان مخلوق سامى خلق لأعمار وبناء الكون فى كفاح وتحدى مع الطبيعة والبيئة وظروف ومتطلبات الحياة الصحية والإجتماعية التى قد تعيق مسيرته وان كل منا لديه تحديات عديدة ومفهوم الإعاقة واسع ولا يقتصر على الإعاقة البدنية لأن الشخص الذى لديه إعاقة بدنية افضل من الشخص الغبى الذى يمتلك جسد سليم وعقل أو تفكير معاق، وفى إطار حرص الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى دعم ورعاية ذوى الهمم من خلال محور ذوى الإعاقة بالهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم ندوة حول المجتمع المدنى ودعم ذوى الإحتياجات الخاصة حاضر فيها الأستاذة هند اسماعيل احمد مدير عام إدارة الجمعيات الأهلية بمديرية الشئون الإجتماعية بحضور الأستاذ أحمد الوحش رئيس مجلس إدارة الإرادة لذوى الإحتياجات الخاصة والأستاذة اميمه عبد الغنى رئيس المجلس الإقليمي للمهرجان العربى الدولى لذوى الإحتياجات الخاصة بالسويس — وقد تحدثت هند عن قانون الجمعيات الأهلية وأسباب صدور قانون ١٤٩لسنة ٢٠١٩ وصدر هذا القانون ليحل محل القانون ٧٠ لسنة ٢٠١٧ الذى أثار فور صدورها الكثير من الانتقادات نظرا لفرض بعض القيود على العمل الأهلى بمصر والعاملين بالمجال مثل فرض قيود مشددة على إجراءات تلقى الجمعيات الأهلية الدعم من الخارج وفرض عقوبة سالبة للحرية ولذلك وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة تعديل القانون الذى تم وخرج بشكل نهائى وكان التعديل فى بعض النقاط منها تحرير العمل الأهلى وضمان وجود شراكة متوازيه بين المؤسسات والعمل الأهلى والدولة وتقوم على الثقة المتبادلة والغاء كافة العقوبات السالبة للحرية وايضا انشاء قاعدة بيانات إلكترونية لمؤسسات العمل الأهلى تشمل كافة المعلومات الخاصة وايضا التحول الرقمى والميكنه لكافة العمليات التى تقدمها الوزارة لصالح مؤسسات العمل الأهلى — كما أشارت هند إلى الجمعيات التى تخدم فئة ذوى الإحتياجات الخاصة وهم كالتالى جمعية الصفاء لذوى الإحتياجات الخاصة وجمعية التأهيل وجمعية الإرادة لذوى الإحتياجات الخاصة وجمعية الحب الوطنى للصم كما عرضت سيادتها عمل كل جمعية حيث تضم جمعية التأهيل حضانة لكل الإعاقات ومركز لغوى تخاطب يعمل مع ضعاف السمع والأسر المنتجة لجميع ذوى الإحتياجات الخاصة ومركز التأهيل يضم ورشه نجارة وورشة حداده وورشة طباعة وورشة ميكانيكا سيارات — كما أشارت هند إلى جمعية الصفاء وهى لرعاية وتنمية وتدريب ذوى الاحتياجات الخاصة التأهيل السلوكى واللغوى والتوحد والاعاقات المتعددة والإعاقة الذهنية وتم الترخيص بمزاولة تلك الأنشطة من خلال إدارة التأهيل الاجتماعى كما أنه يوجد ثلاث ورش تدريبيه لكلا من( نجارة _ اشغال يدويه_ تعليم مكتبات تصوير وتغليف )وذلك عن طريق مسابقة مقدمة من البنك الاهلى بالشراكة مع جمعية ادفانس — وتحدث ا.أحمد الوحش عن جمعية الإرادة وأنشطة الجمعية الرياضية والثقافية والتعليمية وأن الجمعية بها فريق كرة طائرة وفريق العاب القوى وقد حققت الجمعية مكاسب رياضية على المستوى المحلى وتم عمل اكثر من مبادرة مبادرة ابنى ابنك ومبادرة الدمج بالمدارس ومبادرة حرفتك مشروعك والهدف الأساسى من هذه المبادرات هو دمج ذوى الإعاقة داخل المجتمع — كما تحدثت اميمه عبد الغنى حول المهرجان وفاعلياته وأصحاب الجايزة والعمل فى المهرجان من خلال الدمج والتمكين والاتاحة والمكافحة كما إشارت على أنواع الإعاقات التى يتعامل معها المهرجان مثل الإعاقات المكتسبة والإعاقات بالميلاد وأكدت على أهمية تغير ثقافة المجتمع تجاه المعاق لانه فرد من أفراد المجتمع له كل الحقوق وعليه كل الواجبات وتم طرح الاسئله حول كيفيه التعامل مع مريض التوحد والاعاقات الذهنية وكيفية معالجتها وكيفيه وضع حد التنمر على المعاق وكيفيه تقبل الاخر وتغير الثقافة فى مدارس الدمج — وفى نهاية الندوة اوصى الحضور بضرورة تشجيع وتبادل الخبرات بين المؤسسات العامله فى مجال الإعاقة والمؤسسات التنمويه والتمويلية والقطاع الخاص بهدف دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى جميع الأنشطة والمشروعات التنمويه وايضا بناء قدرات منظمات المجتمع المدنى على وضع خطط متكامله لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة اقتصاديا واجتماعيا