كتب : وائل عباس أمر السيد الرئيس منذ أكثر من عدة شهور ببناء 7 مخازن عملاقة في 7 محافظات مختلفة ، وذلك لتوفير كميات كبيرة من السلع للمصريين.
وكشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية ؛ أنها بدأت بالفعل الخطوات الأولى لتنفيذ هذا المشروع العملاق الذى يهدف لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية وذلك في 7 محافظات وهي: الجيزة، بني سويف، وقنا، والقليوبية، والغربية، والإسماعيلية والبحيرة، الأمر الذي سيعمل على توفير كميات كبيرة من السلع تكفي احتياجات المواطنين طوال العام”.
وصرح نائب وزير التموين أن هذا المشروع ستبلغ أستثماراته ما يقرب من ٣٠ مليون دولار ؛ وسيدار باحدث الأنظمة التكنولوجيا العالمية . وقد تم إسناد المشروع ل ٣ شركات لإقامة تلك المخازن العملاقة ؛ وبدأت الخطوات التنفيذيه على أرض الواقع
وأشار نائب الوزير المصري إلى أن “الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالاستمرار في تأمين وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية على مدار العام وهو ما تقوم به الوزارة حاليا لتوفير جميع السلع للمواطنين بشكل مستمر”.
ونوهت الوزارة بأن إنشاء مثل هذه المخازن سيعزز من زيادة المخزون الاستراتيجي للمنتجات لمده تصل إلى 8 أو 9 أشهر في الوقت الذي يكفي فيه المخزون حاليا من السلع الأساسية كاللحوم والدواجن والحبوب احتياجات المواطنين لمدة تتراوح من 4 إلى 6 أشهر.
وكشفت الوزارة أنه “جار توقيع مذكره تفاهم مع شركة أجيليتي، والتي تعد سادس أكبر شركة على مستوى العالم متخصصة في إنشاء وتشغيل وإدارة اللوجستيات وإنشاء مثل هذه المخازن العملاقة”. لتكون من ضمن الشركات المنفذة للمشروع
وقالت إن “الشركة ستقوم بتنفيذ مخزنين أحدهما في منطقة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة على مساحة 50 فدانا والآخر بمحافظة القليوبية على مساحة 50 فدان أيضا كمرحلة أولى، على أن يتم تنفيذ باقي المخازن في المحافظات الأخرى تباعا خلال الفترة المقبلة بالشراكة مع القطاع الخاص وكبار المستثمرين”.
وستوفر هذه المخازن 21 سلعة أساسية من التي يتم توفيرها شهريا ضمن المقررات التموينية وتوزيعها على أكثر من 70% من المواطنين المستفيدين من منظومة الدعم وغيرها من السلع الأخرى التي ستطرح في الأسواق، وأيضا قد يكون هناك أماكن لمنتجات الخضروات والفاكهة ضمن هذه المخازن، “مما سيعمل على زيادة المنتجات المطروحة الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على انخفاض الأسعار” مشروع عملاق وخطوة تحسب للقيادة السياسية الرشيدة المتمثلة في سيادة الرئيس // عبدالفتاح السيسي . ولها أبعاد كثيرة ليس فقط على المستوى إلاقتصادى ؛ مثل توفير السلع ومنع تلاعب التجار ؛ وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار ؛ إلى أخر تلك النجاحات على المستوى الاقتصادي ؛ ولكننى يجب أن أنظر لتلك الخطوة من أبعاد أخرى ؛ فالتأمين على ذلك المخزون لا يحدث إلا وقت التهيأ لحرب ما ؛ فهل هى استعدادات لقيام مصر بضربة عسكرية ضد أثيوبيا ؛ التى تريد أن تتلاعب بمقدرات الشعب المصري حيث مياه النيل ؛ وبالأخص بعدما فرغ رئيس الوزراء الأثيوبي من الحرب الأهلية لديه ؛ وقام بالتوجه صوب سد النهضة وأعلن أنه سيستأنف بناء الجزء الأوسط منه ولا تراجع عن ذلك ؛ ثم قيام القيادة المصرية بالتوجه على رأس وفد كبير إلى السودان ولقاء المسؤولين هناك . ترى هل هى استعدادات فعلية للحرب ؟؟؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة .