استٌقبل بقصر الاتحادية وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان_لعمامرة من قبل الرئيس عبد_الفتاح_السيسي. وهذا في إطار الزيارة التي باشرها وزير الخارجية الجزائري بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن الوزير لعمامرة سلم إلى الرئيس السيسي رسالة خطية من أخيه الرئيس عبد_المجيد_تبون، كما نقل إليه تحياته الخالصة وتمنياته باطراد النماء والازدهار في كنف السلم والاستقرار لمصر الشقيقة. اللقاء الذي حضره وزير الخارجية المصري سامح شكري شكّل فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية التاريخية القائمة على التعاون والتضامن وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات تجسيدا للإرادة الراسخة التي تحدو قيادتي البلدين والتي تم التأكيد عليها مجددا خلال المحادثات. إلى جانب ذلك تناول الطرفان الأوضاع السائدة على الساحة العربية خاصة القضية_الفلسطينية و الأزمة_الليبية والدور المنوط بالبلدين في ترقية العمل العربي المشترك. كما تم التطرق إلى أهم الملفات المطروحة على الصعيد القاري والأهمية البالغة للتنسيق المشترك في سبيل إعلاء قيم ومبادئ الاتحاد الافريقي. في هذا السياق ثمّن الطرفان توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء القضايا والأزمات التي يمر بها العالم العربي والقارة الافريقية، بشكل يؤكد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما واتفاق إرادتهما السياسية في السعي لتحقيق الاستقرار ولم الشمل.
وفي الختام، كلّف الرئيس السيسي الوزير لعمامرة بنقل تحياته الحارة والأخوية إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون معربا عن تطلعه للقاء أخي وعه ومواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية الجزائرية -المصرية بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ويعزز دور البلدين البناء على الساحة الدولية.