التلوث البيئى مشاكل وقضايا تشغل الجميع فى العالم بدون استثناءات لأن معظمها يسببه الإنسان والباقى تسببه الطبيعة والمخلوقات التى تتقاسم معنا التعايش على كوكب الأرض …. ومع التطور الإلكترونى والتكنولوجى الرقمى السريع لعصر السماوات المفتوحة للأقمار الصناعية والهواتف الذكية والسوشيال ميديا أختفت ظواهر ومشكلات وأضرار بيئية نتيجة لتطور وتقدم وتحديث معيشة الإنسان فى كافة الجوانب الحياتية والصناعية والزراعية فى العالم مع توفير كافة الدعم والبنية الأساسية التحتية للمدن والعواصم المحلية والعالمية الجديدة خاصتا بعد تطور منظومة تدوير القمامة والانتفاع منها كوظيفة للقضاء على البطالة والتخلص من المخلفات الصلبة التى مازالت لها تأثيرات سلبية على البيئة وخاصتا المخلفات الإلكترونية وايضا القضاء على سحابة الدخان السوداء وأضرارها الصحية والبيئية الخطيرة إلى جانب اختراع وتطوير منظومة جديدة لقش الأرز والانتفاع منها فى مصانع الأخشاب والموبليا والورق واللوحات بدلا من حرقها وتسببها الى جانب عوادم السيارات فى السحابة السوداء والتى ساعدت على انتشار الأمراض الصدرية كما ظهرت ظواهر ومشكلات وأضرار بيئية فى العالم بعد هذا التطور والتقدم العلمى والإلكتروني والتكنولوجى الرقمى السريع ومنها المصانع التى لاتستخدم التكنولوجيا فى تقليل العوادم والانبعاثات الحرارية والسرطانية والنووية والتى بدأ العالم وخاصتا دولة العلم والعمل والحلم والأمل والمتمثلة فى الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية فى وضع قوانين وتشريعات وحلول للقضاء على هذه القضايا والمشكلات البيئية التى أصبحت بمثابة المرض المزمن للمجتمع المصرى والتى حاول أن يتكيف معها بعد عدم القدرة على إيجاد حلول جذرية لها والمتمثل فى قضايا ” الهواء، والماء، والماء، والتربة، والمناطق الساحلية، والمخلفات، والمواد الخطرة المشعة والنووية والبتروكيماوية — ولا يتوقف دور الإعلام على معرفة أهم مشكلات التلوث البيئى فى مصر والتى يعانى منها المجتمع المصرى فقط بل ذهب دورهم فى التعرف على حجم هذه المشكلات ومصادرها والأضرار التى تسببها حتى يمكن للأعلام تحديد الأدوار المختلفة التى ينبغي أن يتعامل بها الإعلام تجاه هذه المشكلات فى مجال تنمية الوعى بشأنها من خلال رؤية مستقبلية تنطلق من واقع هذه المشكلات، مع التحليل العلمى للدور الأنى التى يقوم به الإعلام لتحديد نقاط القوة والضعف من واقع البحوث للرأى العام وللباحثين المتخصصين والدرسات العلمية والتقنية الخاصة بمشكلات تلوث الهواء فى مصر كدولة صناعية واعدة تحارب التلوث البيئى وفى سبيلها الإعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل العمل بالطاقات الحرارية والبترولية وتقليل مخاطر الأماكن التى تحتوى على الأتربة والرذاذ وظاهرة الضباب الكيميائى والأوزون الكيميائى والأوزون الأرضى والغازات التى تنتج عن العواصف وحرائق الغابات والبراكين وهى مشكلات إستثنائية اذا تم قياسها بما يسببه الإنسان فى أنشطته الحياتية اليومية من عوادم السيارات والمصانع والمخلفات الإنسانية — وللتلوث المائى أهمية خاصة حيث انه أهم المشكلات والتحديات التى تواجه الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل والتفائل والحياة حتى وإن كانت هناك اختلافات مع دول المصب فى الرأى والفكر فالهدف فى النهاية واحد وهو المحافظة على كل نقطة من مياة النيل وهذا ما ركزت عليه دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى غدا مشرق بأذن الله للوطن والمواطن من خلال تطهير الأنهار والترع والقنوات وتدبيشها من الجوانب والأرضية للحفاظ على كل نقطة ماء نظيفة للإنسان والنبات والحيوان ولضمان خلوهم من الأمراض والمخاطر والأضرار الصحية والبيئية ويحسب للدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية فى أنها حافظت على مياه الصرف الصناعى والصرف الصحى بالمعالجة الثلاثية بعد أن كانت تعود مرة أخرى لمجرى نهر النيل وتلوثه ولهذا كان الحلم الاول للمصريين فى أستخدمتها وأستغلتها أفضل إستغلال فى الصحراء وفى الرى وفى القرى السياحية والمنتجعات وفى زراعة الغابات بالأشجار الصحراوية كبديل لعملية إستيراد الأخشاب وخاصتا المستخدمة فى الأثاث وفى مراكب الصيد — ولأن القيادة السياسية والتنفيذية فى مصر قد عزمت على وضع حلول ناجعة وناجزة وناجحة بالقضاء على العشوائيات وفى عدم الإسراف فى إستخدام الأسمدة الكيميائية للحفاظ على الصحة العامة للمواطن المصرى والذى تجلى بالفعل فى زراعة ملايين الصوبات الزراعية تحت رعاية متخصصين فى مجال الزراعة مع استخدام الرى بالتنقيط وإلغاء الرى بالغمر فى كافة الزراعات الحديثة والذى تم معالجته معالجة ثلاثية لمياة الابار الجوفية لزيادة الرقعة الزراعية والقضاء على التلوث الغذائى ولم تنسى الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية أن تحقق أمنية شعبها ومجتمعها بالتدخل للقضاء على مشكلة التلوث ” الضوضائى ” والذى ينتشر ويشعر به أهل المدن والحضر بسبب التطور العلمى والإلكتروني والتكنولوجى الرقمى والذى تسبب فى زيادة وارتفاع إعداد السيارات والمصانع والأسواق والباعة الجائلين والطائرات للقاطنين حول المطارات والذى يصيب المجتمع المحيط بالاكتئاب والصداع واضطراب الجهاز العصبى وغيرها من الأمراض والمخاطر والاضرار النفسية والعصبية — وتأتى أهمية تقييم الاداء الإعلامى التوعوى البيئى فى ضوء نتائج البحوث والدراسات المتخصصة فى المعالجة الإعلامية لقضايا البيئة وأداء القائم بالإتصال وتأثير ذلك على الجمهور تمهيدا لصياغة رؤية مستقبلية تساهم على حل المشكلات البيئية المعاصرة من خلال وسائل الإتصال الإعلامى المرئية والمسموعة والمكتوبة والإليكترونية وزيادة مساحة البث والنشر للقضاء على مشكلة قلة التعرض لمتابعة المشكلات البيئية المعاصرة فى الراديو والتليفزيون والصحف الورقية والإلكترونية والذى تعنى به وزارة البيئة وقطاعتها المختلفة إلى جانب دورها فى استصلاح أكبر قدر من الأراضى الزراعية لزيادة السلة الغذائية والقضاء على البطالة والفقر مع الحفاظ على الشواطىء الساحلية المصرية من النحر والحفاظ على علاقة الجمهور بوسائل الإعلام التوعوى البيئى وتحديد رؤية مستقبلية للنهوض بدور الإعلام فى تنمية الوعى البيئى مع دمج قضايا البيئة فى اهتمامات الرأى العام المصرى وتحقيق التوازن فى معالجة القضايا البيئية المعاصرة والاهتمام بتحديد الفئات الجماهيرية المستهدفة بالتوعية البيئية حتى تتعدد المداخل الاقناعية فى صياغة رسائل التوعية البيئية لتحقيق التطور للأداء البرامجي على مستوى وسائل الإتصال الإعلامى والعمل على تطوير الأداء الصحفى فى مجال التوعية البيئية وتوظيف الإنترنت فى مجال التوعية البيئية وأستخدام الحملات والمبادرات وخاصتا الرئاسية فى مجال التوعية البيئية ….جاء ذلك فى ضوء دراستنا للإعلام العام بكلية الإعلام جامعة القاهرة لعلم من علوم الإعلام ” موضوع خاص فى الإذاعة ف4 ” لأستاذنا القدير الدكتور عادل عبد الغفار