أكد الدكتور على ابراهيم السنيدي المحلل الاقتصادى والناشط الاجتماعي وعضو مجلس اداره صحيفه الراي السعوديه التى تعد اول صحيفه سعوديه تحصل على الترخيص الالكترونى، ورئيس التحالف العربي الفلبيني وممثل السعودية خارجياً وداخالياً وعضو جمعية الاقتصاد السعودي ، وعضو جمعية الإدارة بجامعة الملك سعود ،و عضو الهيئه العربيه للطاقه المتجدده ان الاعلام الالكترونى فرض نفسه بقوة على أجندة النظم السياسية والاجتماعيه كونها تمثل شكلًا جديدًا من الإعلام يتحرك خارج حدود الدول التقليدية ويلعب دورًا نشطًا ووسيطًا بين الدولة والمجتمع متجاوزًا بذلك لدور المؤسسات السياسية التقليدية، وتأثيرها في توجهات الشباب والرأي العام، وهو ما جعل تأثير الإعلام الإلكتروني يفوق تأثير الإعلام التقليدي .. جاء ذلك عقب تكريم د. السنيدى ومنحة ” العضوية الماسية ” من قبل صحيفة الرأي الإلكترونية والتى تعد أول صحيفة الكترونية حاصلة على ترخيص وزارة الاعلام السعودى للصحف الالكترونيه ، لجهوده المبذولة وإسهاماته الخدمية فى كافة المجالات ، وأعرب السنيدى عن سعادته البالغة بهذا التكريم و الذى جاء من صحيفة يتابعها الملايين ومشيرا الى أن الصحيفة استطاعت أن تلعب دوراً بارزاً فى نقل الأحداث الهامة وتناول القضايا بكل شفافية ، فضلاً عن انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها كوسيلة جديدة ساعدت على تفاعل الجمهور مع الخبر أو القصة أو الصورة وأن ذلك شكل الدمج بين الإعلام التقليدي والأدوات الجديدة للإعلام ، موجها الشكر لوزارة الاعلام السعودى .
وأضاف السنيدى : أدت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى عزل الكثيرين في منازلهم وبالتالى اتجهت الحكومات الى التحول الرقمى عبر شبكات الانترنت و أصبح الاعلام الالكترونى واقع وأرض خصبة وذلك لأجل جذب المزيد من الجمهور المستهدف هذا على العكس تماماً من الصحافة الورقية على حدٍ سواء. وبفضل ما تقدمه الوسائل الإعلامية المختلفة أو الإعلام الإلكتروني الجديد من سرعة الوصول إلى المعلومة وامتلاكه أرض جماهيرية وقاعدة كبيرة منهم وكبر عدد القُراء فيها وتمتعها بالبنية التكنولوجية وما تقدمه الصحافة الإلكترونية من خدمات تعزز الرأي العام وتقويه من خلال الحرية الكبيرة في تداول ونقل المعلومات وتبادلها .كما اصبحت نافذه على تطورات ورؤيه مهندس وعبقري التحول المنقطع النظير والنادر للصعود الى الهدف الاسمي والاعلى والابقى ( المملكه العربيه السعوديه العظمي ) من خلفه افئده وعقول واحاسيس شعبه