التنمية المستدامة والشاملة أحد أهم العناصر الأساسية الداعمة لتطور ورقى وسمو المجتمعات والأفراد والدول العظمى والرأسمالية والنامية والمنظومات التى تنتهجها لتكون إيجابياتها الإقتصادية والثقافية والإجتماعية مرتفعة التقييم فى مقابل أن تصبح النتائج والتقيمات السلبية إلى أقل النسب حتى تتلاشى المشكلات التى قد تعرقل مسيرة التنمية المستدامة والشاملة وعلى رأسها القضية السكانية فى مصر والعالم والتى أصبحت بالفعل القاسم المشترك للمشكلات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية لكافة المجتمعات والدول التى مازالت تعانى من الفقر والبطالة، وقلة مستوى دخل الأفرد، والزحام والضغط على المرافق فى وسائل النقل، و محو الأمية التعليمية والثقافية والإلكترونية والتكنولوجية، والتسرب من التعليم، وعمل الأطفال فى سن مبكر، والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والتى ترتبط جميعها بأبعاد القضية السكانية فى مصر والعالم والتى بدأت بالفعل الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية فى علاجها ووضع حلول لها حتى لا تعرقل مسار التنمية المستدامة والشاملة فى الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية من خلال المتابعة والتقييم العلمى لأداء الإعلام فى تنمية الوعى القومى فى مواجهة مخاطر القضية السكانية والجهود الاتصالية التى بذلت وتبذل للحد من المخاطر مع ضرورة وضع رؤية مستقبلية لتفعيل دور الإعلام فى مواجهة مشكلات القضية السكانية — ولتفعيل دور الإعلام فى مواجهة أبعاد القضية السكانية فى المجتمع المصرى والتى تتضح من الأبعاد الرئيسية التى توضح الصورة العامة للوضع السكانى فى مصر بسب إرتفاع معدل النمو السكانى والتى بدأت بالفعل الدولة المصرية فى مواجهته بالقضاء على العشوائيات، وخفض الزيادة السكانية، ومحاربة الأمية، وتهيئة الأجواء الإجتماعية والإقتصادية لتحديد النسل إلى جانب مراعاة أو تدنى مستوى الخصائص السكنية الثقافية والإجتماعية والإقتصادية والمعاناة فى العملية التعليمية وزيادة إعداد الطلاب بالفصول وقلة ايستعابها للطلاب وهو ما انتبهت له الدولة ببناء أكبر قدر من المدارس والجامعات مع الإنهاء او تقليل عملية البطالة والتى قد تتحول إلى قضية اذا لم تعالج بسرعة وحرفية — كما تستهدف السياسة السكانية فى مصر الإرتقاء بالخصائص السكانية للمواطن حتى يتمكن من مواكبة عصر التطور والتقدم العلمى والإلكتروني والتكنولوجى الرقمى السريع لعصر السموات المفتوحة للاقمار الصناعية والعولمة والهواتف الذكية والسوشيال ميديا والتى ساعدت بالفعل من خلال التدريب والتعليم والتأهيل على رفع كفائة ومستوى المشاركة المجتمعية والسياسية والإقتصادية والثقافية مع معالجة سوء توزيع السكان على الموارد بسبب عدم مرعاة الخطة الجغرافية للتوزيع السكانى على كافة الأراضى، والحد من الهجرة من الريف إلى الحضر ” المدن “ — ولجهود وأنشطة الإعلام دورا بارز فى مراعاة تقيم مواجهة الإعلام للقضية السكانية فى محاربت الزيادة السكانية والحد منها بدعم ومشاركة مراكز الإعلام والتعليم والإتصال لإعلام الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية ” الهيئة العامة للاستعلامات ” والعمل على رصد التعداد السكانى من خلال أحدث الوسائل الاتصالية والحملات السكانية لرصد وتحديد تعداد السكان ورسم مخطط بيانى للأنشطة الاعلامية والاتصالية فى مجال القضية السكانية بواسطة كافة وسائل الإعلام الاتصالية ” راديو وتليفزيون وصحف ورقية والكترونية وحاسبات آلية وهواتف ذكية” من أجل الحصول على المؤشرات الإيجابية فى الأداء السكانى وايضا فى اكتشاف المؤشرات السلبية فى الأداء الإعلامى السكانى لتقييم الدور الإعلامى ودراسة الرؤيا المستقبلية للنهوض بدور الإعلام فى مواجهة القضية السكانية وتطوير الأهداف الشاملة لمواجهة القضية السكانية من خلال وسائل التوعية والإقناع والمشاركة المجتمعية والجذب الفنى والتطبيقى العلمى الحديث للقضاء على المخاطر