هنأ الكاتب والمفكر حسن إسميك، المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، قائلا: “أتقدم بأصدق التهاني لكل أبناء الطوائف المسيحية في العالم، وسعادتنا الكبيرة بتجسد القيم المشتركة في المحبة والتسامح بين أبناء الديانات الثلاث (الإسلامية والمسيحية واليهودية)، والتي تدفعنا لنتعلم الدروس العظيمة من رسالة الأنبياء والرسل، والدعوة للسلام.
وقال إسميك، في سلسة تغريدات عبر صفحته الرسمية على تويتر، إنه يرى القول بأن اعتبار تهنئة غير المسلمين بأعيادهم أمرا محرما؛ ينافي العقل وينافي سماحة الدين أيضا، متساءلا: فكيف بالمسيحيين وهما أصحاب كتاب سماوي وأقربهم مودة للمسلمين، وسباقين في تهنئتنا في أعيادنا ومشاركتنا أفراحنا أمن المعقول أن نقول لصديق أو جار مسيحي “كل عام وأنت بخير”، ويكون ذلك عند الله ذنب أو يحسبه معصية؟.
وشدد إسميك، على أن الله من يحاسب على النوايا وهو المطلع على الصدور، وما التهنئة بمولد المسيح إلا تعظيم وإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله.
وأكد إسميك، أننا نتيقن ونؤمن تماما أن سيدنا عيسى عليه السلام هو ابن مريم البتول عليها السلام وهو نبي الله عز وجل وكلمته.
وذكر أنه عندما يعتقد فريق من الأخوة المسيحيين أنه ابن الله فهذه عقيدتهم وشأنهم بينهم، وحسابهم على خالقهم، إن شاء عفا وإن شاء لم يعفو، ولكن يبقى السؤال المهم هل من المحرمات أن نهنئهم بمولد سيدنا عيسى عليه السلام، كما يفعلون هم في مولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام؟.
وأشار إسميك، إلى أنه لا يدري كيف يرفع البعض المباركة بمولد المسيح لدرجة الكفر وهو نبي من أنبياء الله ومولده معجزة كبيرة؟ وإن الله هو من يحاسب على النوايا وهو المطلع على الصدور. وما التهنئة بمولد المسيح إلا تعظيم وإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله.