قال المفكر ورجل الأعمال حسن إسميك، إن البعض ما زال يجادل في جواز أو حرمة تهنئة المسيحيين في أعيادهم، متساءلا: أمن المعقول أن نقول لصديق أو جار مسيحي “كل عام وأنت بخير”، ويكون ذلك عند الله ذنب أو يحسبه معصية؟.
وأشار إسميك، على صفحته الرسمية بتويتر، إلى أنه يرى أن اعتبار تهنئة غير المسلمين بأعيادهم أمرا محرما، ينافي العقل وينافي سماحة الدين أيضا، متساءلا: فكيف بالمسيحيين وهما أصحاب كتاب سماوي وأقربهم مودة للمسلمين، وسباقين في تهنئتنا في أعيادنا ومشاركتنا أفراحنا أمن المعقول أن نقول لصديق أو جار مسيحي “كل عام وأنت بخير”، ويكون ذلك عند الله ذنب أو يحسبه معصية؟.
وتفاعل المتابعين عبر تويتر، حيث غرد المنتصر بالله أحمد، تعليقا على إسميك، إنه يمكن أن تتمنى عام طيب لمن تشاء فسماحة الإسلام فوق الشبهات ولا يحتاج الإسلام أن تثبت سماحته بمخالفة الإسلام نفسه الذي ينفي وجود إله آخر مع الله؛ أنا أعيش بين أغلبية مسيحية ولا أجد نفسي مضطرا لتهنئة أياً كان بميلاد إله آخر مع الله؛ وعلى الآخر أن يتفهم خصوصية عقيدتي وأن يحترمها…!.
بينما علق سيف، قائلا: “كل عام وأنتم بخير ليست معصية وإنما بتأييد فكرة ولادة المسيح عليه السلام عند المسيحيين، والاحتفاء بهذا اليوم هو مخالف لشرع الله تعالى”، واتفق معه هارون ناصر، مشيرا إلى “أنهم مازالوا يسعون إلى برمجة العقول بفكرة تعايش الأديان واسطوانة التسامح، ليس هناك أديان، (إن الدين عند الله الإسلام) وما تبقى يسمى شرائع وكلها حرفت، هذا الذي تريده تهنئته هو في الأصل مشرك، غفر الله لنا ولكم”.