المنوفية سحر سكر شهد الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بدء احتفالات الجامعة بعيدها الخامس والأربعين بحضور رؤساء الجامعة السابقين ونائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد القاصد للدراسات العليا والبحوث والدكتور نانسى أسعد للتعليم والطلاب والمحاسب جلال عبد السلام أمين عام الجامعة وعمداء الكليات أعضاء مجلس الجامعة ولفيف كبير من ضيوف الجامعة من الشخصيات العامة والقيادات السياسية والأمنية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ وجمع كبير من أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب فى تجمع كبير بالصالة المغطاة باستاد الجامعة.
بدء الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى من تنفيذ وحدة الانتاج الاعلامى بالجامعة تحت إشراف الدكتور أسامه مدنى المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة عن بعض إنجازات الجامعة فى الثلاث أعوام الأخيرة منذ تولى الدكتور عادل مبارك رئاستها وحتى الآن.
وفى مستهل حديثه قدم مبارك التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وللشعب المصرى ولأبناء الجامعة بمناسبة قرب عام ميلادى جديد والتهنئة للأخوة الأقباط بأعيادهم، متمنيا عاما جديدا مليئا بالانجازات والرخاء والازدهار لمصر الغالية فى حفظ الله ورعايته.
ووجه مبارك الشكر والتقدير لكل من شارك فى احتفال الجامعة بعيدها والحرص على هذا اللقاء السنوى للاحتفال بالصرح الشامخ وانجازاته منذ نشأة الجامعة فى عام ١٩٧٦، واستعراض الجهود المتعاقبة لأبناء جامعة المنوفية حتى وقتنا الحالي والتنسيق بين قطاعات العمل المختلفة يُجسد لنا ما وصلت إليه الجامعة من مستوى متميز ومكانةً رفيعة بين الجامعات، ونقل تحيات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدم حضوره لارتباطه بمهمة عمل.
وقدم رئيس الجامعة مختارات من إنجازات جامعة المنوفية؛ وهي إنجازات سطرها أبنائها بجهدهم وإخلاصهم وتفانيهم يوماً بعد يوم فصارت جامعة المنوفية منارة تسطع في سماء مصرنا الغالية وماتشهده من إنجازات فى ظل الجمهورية الجديدة.
واختتم حديثه مؤكدا أن هذا الصرح الشامخ بما يقدمه من خدمات متميزة في كافة المجالات قد تبوأ هذه المكانة الرفيعة بفضل إخلاص أبنائها الأوفياء على رأسهم جميع رؤساء جامعة المنوفية السابقين الذين تفانوا في خدمتها وقدموا قصارى جهدهم وخبراتهم كي يروا جامعتهم الحبيبة في تميز مستمر، فالأشخاص والمناصب تزول ولكن التاريخ يبقى شاهداً على الإنجاز يشير بالبنان للمجهودات المخلصة لأبنائها الأوفياء فالكل ساهم في موقعه بمحبةٍ وتفان من أجل رفعة جامعتنا، جامعة المنوفية، المنارة الساطعة فـي قلب الدلتا.
هذا وقد أعرب اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن سعادته بالتواجد وسط أبناء الجامعة للاحتفال بالعيد السنوى لهذا الصرح الكبير من صروح التعليم بأرض الدلتا، مؤكدا أن جامعة المنوفية شريكا فاعلا فى عملية التنمية بالمحافظة لما لها من دور تعليمى ومجتمعى يعكس إيمان الجامعة بضرورة توحيد كافة الجهود والرؤى من أجل تحقيق النهوض بكافة القطاعات التنموية والخدمية بالمحافظة، كما أن لجامعة المنوفية دور ملموس فى العمل التطوعى والميدانى انطلاقا من رسالتها نحو أبناء المنوفية والمحافظات المجاورة.
وختاما تقدم المحافظ بخالص التهنئة لكافة أبناء أسرة الجامعة، متمنيا للجميع دوام التقدم والرفعة والرقى، مؤكدا على دعمه الكامل لكافة الفعاليات التى ترسخ مفهوم المشاركة وتعزز من سبل النهوض بالقطاع التعليمى والجامعى بنطاق محافظة المنوفية.
وألقى رئيس اتحاد طلاب الجامعة كلمة نيابة عن الطلاب لتهنئة الجامعة بعيدها واستعراض الأنشطة الطلابية التى تنظمها الجامعة.
وشمل الاحتفال تكريم رجال الأعمال أصحاب الأيادى البيضاء لخدماتهم وتعاونهم مع الجامعة، وتكريم أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس الذين بلغوا سن المعاش،وتكريم الحاصلين على جوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية وجائزة الجامعة للتأليف العلمى، وجائزة الدكتور مصطفى بهجت عبد المتعال للمتميزين، وجائزة الجامعة لأفضل رسالة دكتوراه وأفضل رسالة ماجستير فى القطاع العلمى، كما تضمنت الفعاليات تكريم أعضاء هيئة التدريس المكرمين في محافل دولية، وتكريم قيادات الجهاز الإداري المحالين للمعاش، وتكريم الكليات الفائزة بجوائز التميز البيئي، وتكريم المتميزين من الحاصلين علي الماجستير والدكتوراة من الداخل والخارج.
كما ضم الاحتفال فقرات فنية متنوعة من تقديم كورال كلية التربية النوعية تحت إشراف الدكتور محمد زيدان عميد الكلية، أشاد الحضور بموهبة الطلاب. وقدم الحفل الدكتورة دعاء الشاعر.