أوضح الدكتور محمد الفولي عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، الفرق بين تكميم المعدة العادي والبكيني، مشيرا إلى أن عملية التكميم البكيني تعد من أنواع عمليات التكميم تستهدف إنقاص الوزن.
وأكد الفولي، أن عملية التكميم البكيني، تتم بدون أي جروح ظاهرة عن طريق المنظار ودون اللجوء لمساوئ الجراحة المفتوحة، لافتا إلى أنها تتم عن طريق إحداث فتحة صغيرة في منطقة السرة لدخول الكاميرا وإخراج المعدة وعمل فتحتين لا يتعدى طول الواحدة 1 سم، يتم من خلالهما إدخال أدوات المنظار، وتلك الفتحات يتم عملها عند خط البكيني في أماكن غير ظاهرة وتلتئم في وقت قصير لصغر حجم الفتحات؛ كما لا تترك أية ندوب بعد مرور الوقت.
وقال الدكتور محمد الفولي، إن السيدات هن الفئة الأكثر طلبا لعملية التكميم البكيني، بسبب تفكيرهن في الشكل التجميلي النهائي من العملية، وهو ما تحققه هذه العملية، بجانب إنقاص الوزن والوصول للقوام المثالي بدون جروح ظاهرة.
وأكد الدكتور الفولي، أن عملية التكميم البكيني؛ لا تصلح لكل الحالات حيث يتم إجراؤها وفقا للوزن والحالة الصحية لكل شخص سواء رجال أو نساء.
وحول عملية التكميم العادية بالمنظار، أوضح الدكتور محمد الفولي، أنه يتم إجراءها عن طريق 5 فتحات جراحية صغيرة، لا يتعدى طولها 1 سم، الأولى تتم في السرة لإدخال الكاميرا والفتحات الأخرى؛ يتم عملها في منطقة البطن، والتي قد تترك بعض الندوب الصغيرة الظاهرة في البطن؛ ويتم في هذا النوع من التكميم استئصال حوالي 70-80% ، ولذلك فإن عملية التكميم البكيني هي المفضلة لأنها لا كونها لا تظهر أي آثار للجروح.