الشعب الأحداث إمتداد لمظاهرات إستمرت عامين. الإجراءات التصحيحية مطلوبة. .. هل يستقيل حمدوك من منصبه؟ أنباء عن نية رئيس الوزراء السودانى الإستقالة من منصبه، فة وسط مسيرات وإحتجاجات شعبية ضد إنقلاب وقع نهاية أكتوبر/ تشرين الأول. أعيد رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك الى منصبه بعد شهر من الإطاحة به فى إنقلاب نفذه قائد القوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان .
قال مصدران مقربان من رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك لوكالة رويترز الثلاثاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2021) إن حمدوك أبلغ مجموعة من الشخصيات الوطنية والمفكرين إجتمعت معه بأنه يعتزم التقدم بإستقالته من منصبه فى الساعات المقبلة. وأعيد حمدوك الى منصبه فى 21 نوفمبر/ تشرين الثانى فى أعقاب إنقلاب وقع قبل ذلك بشهر، سيطر خلاله الجيش على السلطة وأنهى شراكة إنتقالية مع أحزاب سياسية. وعلى الرغم من أن العديد من القوى السياسية شاركت فى إعداد الإتفاق وفق ما ذكرته المصادر، فقد واجه إنتقادات واسعة من الأحزاب ومن العامة.
وشارك مئات الآلاف فى مسيرة مطلع الأسبوع صوب القصر الرئاسى، رفضاً للإنقلاب وقرار حمدوك العودة الى منصبه. وكان حمدوك قال إنه عاد للحفاظ على المكتسبات التى تحققت خلال العملية الإنتقالية ولوضع حد لإراقة الدماء.
ولقى 47 شخصاً حتفهم فى حملات على الإحتجاجات على الإنقلاب. قالت الأمم المتحدة اليوم إنها تلقت تقارير حول إغتصاب فردى أو جماعى تعرضت له 13 إمرأة وفتاة. وكان حمدوك قال فى بيان مطلع الأسبوع إن السودان يقترب من حافة الهاوية وأرجع ذلك الى العناد السياسى وغياب التوافق على إتفاق سياسى جديد. وذكر المصدران أن مجموعة الشخصيات التى تحدث معها حمدوك اليوم دعته الى العدول عن قراره الا أنه أكد إصراره على الإستقالة.